TOP

جريدة المدى > محليات > أمنّا 6000 سيارة.. وندعو إلى تأمين زوار المراقد

أمنّا 6000 سيارة.. وندعو إلى تأمين زوار المراقد

نشر في: 25 مايو, 2011: 06:25 م

 كربلاء/ نون من أجل تسليط الضوء على ثقافة التأمين المتدنية المستوى، وسط شرائح مختلفة من الشعب العراقي عموماً ومن ضمنهم أهالي كربلاء، وللوقوف على أهمية التأمين في حياة الفرد والمجتمع عموماً، والتعرف على طبيعة المشاكل التي مازالت تعترضه، وتقف في طريق نموه وازدهاره.
واستهل عبد الحميد الياسري مدير شركة التأمين الوطنية في كربلاء قائلاً: أنه من حق أي مواطن أن يتقدم للشركة للتأمين على نفسه من خلال حصوله على وثيقة تأمينية سواء كانت لحياته أو لمنزله أو للمحال التجارية التي يمتلكها من الحرائق، وكذلك تأمين الأسرة وممتلكاتها من الحريق أو السرقة عبر إجراء جرد بالمحتويات، ليكون لدى الشركة تقرير مفصل بقيمة المنزل أو غيره، ويكون الاشتراك بالتأمين عبر تسديد مبلغ سنوي يقدم للشركة، فتدفع للشخص المؤمن عند الإصابة بضرر معين وفق ما تم الاتفاق عليه حسب قانون التأمين.موضحاً: "إن التأمين يعدّ من الأمور المهمة، والواجب توفرها عند الشروع بأي عمل ومشروع، ليتم الضمان من خلاله على المشروع وحياة العاملين فيه، عبر تقديم معلومات مبسطة بجرد يتيح لشركة التأمين معرفة المؤمن عليه سواءً كان تأمينا على الحياة أو الأسرة أو غيرها من المحفظات التأمينية التي تصل إلى(72) محفظة.و قال الياسري: هناك شركة التأمين الوطنية، وشركة التأمين العراقية التابعة لوزارة المالية العراقية، وهناك تعاون مع شركة إعادة التأمين العراقية في بغداد، والتي عملها يتلخص بتأمين الأموال الكبيرة والإشراف على عمل التأمين في العراق، وتتعامل مع الأموال الضخمة من خلال تعاونه مع مجمع التأمين العالمي بسويسرا والذي يفوق قدرة شركاتنا المحدودة.ويتابع الياسري حديثه عن التأمين في المحافظة وعن وعي المواطن العراقي وثقافته بتأمين حياته وممتلكاته بوصفه قائلاً: "إن الأمور تبدو مأساوية، والسبب فيها يعود إلى تدني الوعي التأميني لدى المواطنين، متناسين أهميته كرافد اقتصادي مهم يدعم الأسرة وصاحب المحل عند أصابته بخطر معين، و من جملة الأسباب التي أدت إلى عزوف المواطن عن فكرة التأمين هي الضعف الإعلامي الذي يعيشه العراق والذي من شانه أن يروج إلى مبدأ التأمين وفوائده، وكذلك وعي المواطن غير المسؤول تجاه تأمينه لحياته والتي باتت من الأمور المهمة والحضارية المنتشرة في كافة البلدان المتحضرة ".مبيناً "أن الشركة تمتلك مجموعة من الخبراء تعمل على تقييم الإضرار في حال حدوث ضرر في محل أو منزل أو آلية مؤمنة لديها، وإن شركاتنا لم تتأخر عن تسديد ما عليها من التزامات للمواطنين، ولكن المشكلة تكمن في عدم توفر إثباتات الحدث، للوقوف على قيمة التعويضات التي يستحقها المتضرر، سواء كان صاحب محل أو منزل أو آلية".وبخصوص مسعى شركة التأمين ونشاطها في مسألة توعية المواطن أشار الياسري إلى "إن الشركة أقامت ندوات توعية للمواطنين والأكاديميين حول مبدأ التأمين، فقد عقدت ندوات في جامعة كربلاء تهدف للتعريف بمبدأ التأمين وأهميته، وإنه من الوجوه الحضارية التي يجب أن تتمتع بها الأسرة العراقية والمواطن، كما وتم عقد ندوة في مديرية الزراعة والشرطة والتربية، ولكن لم يتم تحقيق أي شيء ملموس، والسبب في وعي المواطن، وهناك المؤسسة ذاتها التي تصف عملية الاستقطاع السنوي بأنها ليست من صلاحياتها وهي عملية طوعية خاصة بالموظف ذاته،علماً إن قيمة الاستقطاع السنوي تصل إلى "8000" دينار بالنسبة للموظفين في وزارة التربية، والتي تكفل له مبلغاً قدره مليون دينار عند وفاته طبيعياً، و(2) مليون عند وفاته نتيجة لحادث معين، كما وتوفر الشركة راتب شهري على مدى خمس سنوات عند التقاعد من وظيفته الحكومية".ولفت الياسري "إلى إن الشركة أمنت على ما يصل إلى" 6000" سيارة وزعتها الحكومة المحلية في كربلاء للمواطنين والموظفين.. كما وهناك تأمين على القروض المقدمة من قبل مصارف الدولة، إن عملية التأمين هي لصالح المواطن ذاته، لكن المشكلة تتلخص في إن النسبة الأكبر من المواطنين لا يفقهون أهمية لهذا الجانب، وهناك للشركة دور في الاستثمار حيث تقدم الشركة قروض ميسرة للمواطنين والموظفين، وتدعم المشاريع الصناعية والتجارية، لكن هذا العمل يبقى دون مستوى الطموح، لأن ما تملكه الشركة من أبنية ومواقع هي محدودة جداً وقديمة، بالإضافة إلى ذلك فان العمل يتم بالتنسيق مع مقر الشركة الوطنية العامة في بغداد وانه لا صلاحية لها في العمل بالمحافظة".واختتم (عبد الحميد الياسري) مدير شركة التأمين الوطنية في كربلاء حديثه قائلاً:إن الشركة قدمت مشروعاً ودراسة مفصلة تتعلق بتأمين الزائرين الذين يفدون إلى كربلاء وإمكانية تأمينهم حول الحوادث والخطر والحياة، ولكن لم نحصل على نتيجة بالرغم من وجود مكاتبنا التأمينية عند المداخل الحدودية، إذ طالبنا بضرورة تأمين الزائرين عبر المتعهدين السياحيين والشركات السياحية ولكن لم تلق أي أهمية، كما وأكدنا على إن تكون جباية مبلغ التأمين مستقطعة من أصل قيمة الدخول إلى المحافظة..وان سبب غياب شركة التامين الوطنية عن الساحة في كربلاء وعن مؤسسات الدولة يعود إلى عدم تفاعل الدوائر العاملة في المحافظ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن
محليات

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن

 صدور أوامر قبض واستخدام المداهمات الأمنية للقبض على ناشطين عبروا عن آرائهم في مواقع التواصل ذي قار / حسين العامل أعربت أوساط مجتمعية في ذي قار عن استهجانها من استخدام أسلوب المداهمات الأمنية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram