TOP

جريدة المدى > محليات > بساتين النخيل في خانقين تشكو الجفاف.. والأشجار تخلو من الثمر

بساتين النخيل في خانقين تشكو الجفاف.. والأشجار تخلو من الثمر

نشر في: 25 مايو, 2011: 06:27 م

 ديالى /آكانيوزتعاني بساتين النخيل في قضاء خانقين من الجفاف الذي أدى إلى انتشار العديد من الأمراض والآفات الزراعية في أرجائها.وفي ظل غياب الدعم الحكومي للزراعة في خانقين بات الفلاحون والمزارعون يعانون من مشاكل عدة أصبحت تهدد الواقع الزراعي في القضاء فضلاً عن جفاف نهر الوند الذي أدى أن تفاقم هذه المعاناة. وقال الفلاح جبار ولي من قرية علياوه إن "من أهم أسباب تردي الزراعة في خانقين هو جفاف نهر الوند وانخفاض مناسيبه". ويمتلك العراق اليوم 11 مليون نخلة وتسعى وزارة الزراعة إلى الوصول إلى 30 مليون نخلة خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف ولي أن "الزراعة في خانقين بحاجة إلى دعم من الجهات المسؤولة فضلاً عن توفير المستلزمات الخاصة بالزراعة مثل الأسمدة والمبيدات ومستلزمات الحراثة وغيرها التي هي في غلاء مستمر". واوضح أن "أشجار النخيل تعاني من الأمراض والآفات الزراعية مما أدى إلى أن أكثر الأشجار لا تحمل الثمار وحتى إن حملت فأنها تكون رديئة بسبب نقص المياه".وكانت الحكومة السابقة قد أطلقت مبادرة شاملة للنهوض بالواقع الزراعي في البلاد في تموز  2007، وتحدد سقفا زمنيا قدره عشر سنوات لبلوغ العراق مرحلة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية. وتشمل المبادرة، من بين أمور أخرى، دعم الفلاحين بالبذور والأسمدة والمبيدات الزراعية واستصلاح الأراضي وضمان شراء الإنتاج من المحاصيل الإستراتيجية بأسعار السوق ومراقبة الأمراض الحيوانية والزراعية وتقديم المعونات المالية للفلاحين والمزارعين. ومن جانبه قال المواطن حميد علي وهو صاحب إحدى البساتين إن "الزراعة في خانقين لم تعد مثل السابق"، عازياً السبب إلى هجرة الكثير من مزارعي القضاء نحو المدن. وتابع علي بالقول إن "الدولة لا تدعم الفلاح"، مبيناً أن "جفاف نهر الوند المستمر قد شجع على ترك مزاولة الزراعة في قضاء خانقين".موضحاً أن "هناك سلعا ومواد غذائية وخضراوات وفواكه تدخل من إيران إلى خانقين وتنافس أسعار المواد المحلية أو تكون اقل سعرا منها وهذا له تأثيرا جدا كبير على الإنتاج الزراعي  في خانقين".ومن جانبه قال رئيس جمعية الفلاحين في خانقين وليد ياور ان "الفلاحين في خانقين في وضع متردٍ وبحاجة إلى دعم معنوي ومادي ونحن لا نحصل على الدعم إلا من قبل حكومة إقليم كردستان العراق".وأوضح أن "أشجار النخيل منذ سقوط النظام السابق ولحد الآن لم تكافح لوقايتها من الأمراض والآفات التي تصيبها"، مبيناً "نحن بصدد مناشدة الإقليم من اجل إرسال طائرات لمكافحة الآفات التي تصيب أشجار النخيل".ودعا ياور الحكومة إلى توفير القروض للفلاحين "من اجل حفر آبار ارتوازية لمعالجة مشكلة الجفاف من المصرف الزراعي"، مستدركاً "ولكن حتى هذه الخطوة لم تتخذ من قبل الحكومة لحل هذه الأزمة".وأعلنت الهيئة العامة للنخيل في 21 تشرين الثاني الماضي عن وضع خطة لتوسيع الزراعة النسيجية للنخيل في البلاد تستمر لعشر سنوات مقبلة.  وتنفرد محافظة البصرة بوجود أكثر من 350 نوعاً من التمر بين التجاري الذي يصدر إلى الدول مختلفة من العالم، كالحلاوي والساير والزهدي والخضراوي وأصناف أخرى تنتج للسوق المحلية أو باعتبارها أعلافا حيوانية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن
محليات

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن

 صدور أوامر قبض واستخدام المداهمات الأمنية للقبض على ناشطين عبروا عن آرائهم في مواقع التواصل ذي قار / حسين العامل أعربت أوساط مجتمعية في ذي قار عن استهجانها من استخدام أسلوب المداهمات الأمنية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram