أصبح تأخير معاملات صحة الصدور من المسلمات بها، وأصبح دين الموظفين في الدولة تأخير المعاملات وتعقيد البسيط منها.. فبماذا يفسر تأخير ذلك شهورا عدة حيث تنام المعاملات في أدراج الموظفين الذين آلوا على أنفسهم إلا أن يعقدوا كل بسيط كأنها رسالة سماوية توحى إليهم؟!
متى تأخذ الأمور مجراها الطبيعي ويشعر المواطن أن موظف الدولة في خدمته ويستقبله بوجه باسم وكلام طيب يهون عليه مصائب الحياة التي أصبح يعانيها يومياً؟! لماذا لا يستغل الانترنيت لهذه الأغراض؟ فالجامعة الفلانية لها موقع على الانترنيت والدائرة الفلانية لها موقع على الانترنيت، تستطيع الدائرة أن تبعث اسم الشخص الذي يراد صحة صدور شهادته إلى موقع الجامعة فيتلقى الجواب في دقائق وكفى المؤمنين شر القتال ولا داعي للمعتمدين وسرية كتابنا وكتابكم وما إلى ذلك من تبذير للجهد والمال والوقت في قضية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء وبهذه الطريقة نكون قد وضعنا أول خطوة على الطريق الصحيح للقضاء على الفساد المستفحل في مرافق الدولة وتباً للفساد والمفسدين ودمتم ودام العراق عزيزاً معافى. سامي حاتم/ بغداد
فساد إداري مع سبق الإصرار والترصد
نشر في: 27 مايو, 2011: 07:54 م