يوسف المحمداوي*حقل القمح لاتبحث عن مناجل عمياء لا تجيد الجلوس على رقاب سنابلهافي كل شيء حاولي أن تتقينيلا شكَ ان الشك بعض من يقيني..مسمار بابي من هشاشة خشبة الباب البريئة قد سقط
في كل شيء حاولي ان تتقي هذا الصحيح المرتدي (زي الغلط)....أنا لص أمتعتي !!وأتهم الجميع؟؟أدلتي صمتي فقط؟!..بنعاسي المعجون في عينيك يرثيني السؤال...أنا من صحا حد الثمالة... وأرتدى الخطواتفي سبل المتاهات التي تدعى ....نسيت وكيف تدعى ؟..بعد أن قابيل علمه الغراب..القبرمثل القصر في علم التراب...بلا وضوح....وأبوه آدم لا يجدد كبرياء الطرد في تفاحة أخرىوابليس ينوح..هذا العراقمدت سجاجيد انتصار الله كعبتها الجروحالرأس فوق الرمح يحمله انكساري للعبيد.......والموت عيد...والكأس عابثة بعقلي ماتريد..........وماأريد...ولاتريد!!لا تصرخي في وجه من لا يرتضيني حاجزا أو سوء طالع...أنا نقطة التصويب في وطن مآذنه مدافع..أستل سيف اللطف أبحث في هدوئي عن قتيل..وجعي الطويل.....يذلني عند اعتداد ملامحي قرب المرايا..فوصلت مريخ الجهالة في نواعير الشطوطالنائمات مع البغايا...قومي...اصرخي في وجهي المنهوك حتى أغسل المرآة من هذا السقوط...لاتخجلي...عنوان بابي يمقت الخجل الطويلأتنفس العمرين في بعض النعاس المشتهيك عذوبة مثل الذي.....حلم ...توسل خاطري أن لايجيءلكن ...أيوب الضلوع الخاويات مخيرا لا يشتريكأنا لا أرى شمسا لأحلم مشرقا....وكرامة كنت أدعيها أصبحت قزما ...وعملاقيصراخ اللافتات الباكيات على ضحايانا....هباءقومي ابصقي في وجه كل كرامة ماتت ويمقتها الحياء..وطني العراق يكظم الغيظ على ذلي .........وأطفالي تمزقها شظايا الأخطبوط .لاترتضيني ورقتي البيضاء مدخنة لمحرقة الخطوط..أنا من أناتابوت منكسر يشيعه التفاؤل بالقنوط..أنا من أناأنا أبرة عمياء في وطن.....شوارعه خيوط .rnــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*مقطع من قصيدتي وصمة شرف.
قناع قابيل
نشر في: 29 مايو, 2011: 05:19 م