TOP

جريدة المدى > محليات > مختصون في كربلاء يناقشون مخاطر تناول المنشطات

مختصون في كربلاء يناقشون مخاطر تناول المنشطات

نشر في: 29 مايو, 2011: 08:10 م

 كربلاء / علي العلاويدعا مشاركون في مؤتمر ناقش خطورة المنشطات على ممارسي الرياضة بصورة عامة والشباب بصورة خاصة الى منع دخول المواد الداخلة بالمنشطات والى مراقبة الصيدليات التي تبيع هذه المنشطات دون استشارة طبية فضلا عن المطالبة بمراقبة قاعات ممارسة الألعاب الرياضية وخاصة قاعات بناء الأجسام.
وناقش المؤتمر الذي أقامته الهيئة الاستشارية للشباب والرياضة في محافظة كربلاء على قاعة الجامعة بالتعاون مع كلية التربية الرياضية ومديرية الشباب والرياضة وكان تحت عنوان (المنشطات المحظورة في قاعات بناء الأجسام وتأثيرها السلبي على الشباب)وقال المستشار الرياضي في المحافظة حكمت عبد حسون إن هذا المؤتمر لم يأت من فراغ بل جاء بعد أن قدم العديد من الآباء شكاوى بوجود قاعات تقوم ببيع المنشطات وان وفيات حدثت بين الشباب بسبب تناول هذه المنشطات..لذلك وجدت مستشارية الرياضة والحكومة المحلية أن هناك ضرورة لهذا المؤتمر من اجل توضيح الحقائق وتبيان المخاطر التي تلحقها هذه المنشطات على الشباب. وأشار إلى أن اللجنة قامت بزيارات عديدة إلى عدد من القاعات الرياضية المنتشرة في المحافظة وهي قاعات أهلية لا ترتبط بدوائر الدولة إلا من خلال المراقبة لكن اللجنة وجدت أن هناك إقبالا كبيرا من الشباب على التسجيل في هذه القاعات التي تحول قسم منها إلى مراكز. وأفاد أن الشيء الذي تم التأكد منه هو أن هذه القاعات والمراكز التدريبية تروج وتوزع بل وتنصح الشباب المسجلين بتناول المنشطات لأنها تريد الربح أولا وتبين أن قاعات وأدواتها الرياضية قادرة على إعطاء جسم وعضلات للشباب خلال فترة قصيرة على أساس أن هذه العقاقير الطبية والهرمونات هي مكملات غذائية إلا أنها بكل تأكيد تؤدي إلى أمراض سرطانية وحالات من الشلل كون أغلبها لا يخضع إلى الرقابة والفحص ومن مناشئ..وأوضح أن الشباب هم عماد هذا البلد ونحن علينا أن نحميهم من هذه المخاطر ونريد من هذا المؤتمر أن يركز على حماية الشباب.في حين قال عميد كلية التربية الرياضية علي عبد الحسن إن موضوعة المنشطات باتت تؤرق الجميع لما تشكله من خطورة على صحة الشباب وهي بالتالي على صحة المجتمع.. وأضاف: أن الحرص يجب أن يكون موجها لسلامة الشباب وان نناقش بطريقة علمية كل ما هو منهجي وعلمي وتدريبي للحد من اتساع ظاهرة تناول المنشطات .. وأضاف أن موضوعة المنشطات باتت من إحدى الموضوعات المهمة والتي لها تماس مباشر مع شبابنا الرياضي .. وأفاد انه لم يعد خفيا استخدامها بين أوساط الشباب الرياضي وما لهذا الاستخدام من آثاره السلبية عليهم جراء تعاطيها بصورة مفرطة وبدون معرفة آثارها السلبية من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية وفي بعض الأحيان قد تودي بحياة الرياضي . وكشف أن هذه المنشطات تدخل إلى البلد دون أن تخضع لرقابة صحية أو إخضاعها إلى التقييس والسيطرة النوعية مما يزيد من احتمال كونها تنقل أمراضا خطيرة لا نعلمها وقد تهدد جيلا كاملا من الشباب الرياضي. وأشار إلى أن الجامعة وهي تحتضن هذا المؤتمر فهو جزء من مسؤوليتها للتنبيه إلى مخاطر هذه الظاهرة ونريد أن نوصل الصوت إلى الشباب قبل أن نوصله إلى أية جهة أخرى لان التوعية المباشرة هي التي نريد أن نصل إليها. وقال احد الرياضيين للمدى إن تناول المنشطات تعني إبراز العضلات وتحسين المظهر العام لأسباب اجتماعية.. وبين :أن الكثير من الشباب لا يمارسون رياضة كمال الأجسام من اجل الهدف الرياضي بل من اجل إبراز العضلات ولذلك فهم يقومون بحقن أنفسهم لكي تبرز العضلات بسرعة..وأفاد انه حاول ذلك إلا أن رؤيته لفيلم وثائقي يبين أحد الرياضيين في بناء الأجسام كيف كان يتعاطى جرعات منشطة عن طريق الحقن العضلي مما ترتب على ظهور مضاعفات خطيرة في أنحاء جسمه جعلته يبتعد عن التفكير بهذه الطريقة بل انه ابتعد نهائيا عن ممارسة هذه الرياضة والاكتفاء بما لديه من عضلات.من جهته قال مدير إعلام مديرية الشباب والرياضة حامد الكرعاوي للمدى إن المؤتمر شهد إلقاء أربع محاضرات علمية قيمة تناولت المنشطات والحد من خطورتها من قبل الدكتور ولاء فاضل الاختصاص في الطب الرياضي للفسلجة والتشريح والأستاذ أحمد مرتضى في الفسلجة والدكتورة ولاء من دائرة صحة الهندية والدكتور عقيل مسلم في علم النفس .. وأضاف: أن المؤتمر خرج بعدة توصيات مهمة من بينها تشكيل لجنة من ذوي الاختصاص لمتابعة قاعات بناء الأجسام وعدم جواز بيعها وتعاطيها داخل القاعات وإنما يكون ضمن استشارة طبية وخارج القاعات وفقط المسموح بتناولها مع القيام بدورات تثقيفية للكوادر التي تدير هذه القاعات وتشكيل لجنة مختصة من قبل المؤسسات التربوية لأخذ دورها في نشر الوعي والإرشاد في أوساط الطلبة للابتعاد عن تعاطي المنشطات المحظورة كما أوصى المؤتمر بضرورة تفعيل العمل الرقابي على التجار والكمارك والسيطرة النوعية وكذلك المؤسسات الصحية والمذاخر الطبية والصيدليات إضافة الى فتح مختبر متخصص للكشف عن المنشطات في المحافظة ويطبق ذلك على جميع الرياضيين قبل الدخول في المنافسات الرياضية .أما الدكتورة ولاء الحسناوي اختصاص المنشطات الرياضية  فقالت إنها قدمت بحثا عن الصحة النفسية خلال المؤتمر والذي جاء بعد زيارات ميدانية للقاعات الرياضية الخ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن
محليات

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن

 صدور أوامر قبض واستخدام المداهمات الأمنية للقبض على ناشطين عبروا عن آرائهم في مواقع التواصل ذي قار / حسين العامل أعربت أوساط مجتمعية في ذي قار عن استهجانها من استخدام أسلوب المداهمات الأمنية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram