متابعة/ المدى قاد الجنرال مارتن ديمبسي الذي سيعينه الرئيس باراك أوباما اليوم الاثنين رئيس أركان الجيوش الاميركية، قوات الولايات المتحدة في العراق واكتسب خبرة كبيرة من القيود المتزايدة التي يواجهها الجهد الحربي.وكان ديمبسي المتحدر من أصل ايرلندي يعطي دروسا في الأدب الانكليزي لطلاب أكاديمية ويست بوينت العسكرية الشهيرة التي تخرج منها وفي الدفعة نفسها مع ديفيد بترايوس قائد العمليات في أفغانستان.
لكن حتى الآن كان الجنرال بترايوس الذي سيتنحى قريبا من قيادة القوات في أفغانستان لتولي إدارة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) يطغى زميله في الدراسة.وكان الجنرال ديمبسي قائد الفوج الأول المسلح في العراق (2003-2004) يشرف على الدبابات والقوات التي قاتلت عناصر الميليشيات.وسيساعده ما أنجزه في العراق في مهمته الجديدة كمستشار للرئيس الاميركي في حين تعمل الولايات المتحدة على إنهاء مهمتها في العراق والبدء في تموز في سحب مئة ألف عسكري تنشرهم في أفغانستان تدريجيا.وقال ديفيد بارنو الضابط السابق صديق وزميل ديمبسي الذي سيصبح الضابط الاميركي الأعلى مرتبة، ومستشار مركز الأمن الاميركي إن "من الخصال التي يتمتع بها إلمامه بشؤون الحرب التي ما زلنا نخوضها".وخلافا لسلفه مايكل مولن الذي يلقى تقديرا لتكتمه وهدوئه، تغلب على الجنرال ديمبسي نزعة التعبير عن آرائه بصراحة وميله إلى الفكاهة أحيانا ويصل به الأمر إلى انه يغني أمام الناس.ويرى ديفيد بارنو أن الجنرال ديمبسي عرف بأنه ضابط رفيع معتدل ومستقل لا تهمه المجاملات ولا يتردد في الاستناد إلى آراء الذين يصغرونه سنا.وتولى الجنرال ديمبسي مؤخرا مهمة رئيس أركان جيش المشاة ويرى المراقبون في تعيينه مؤشرا على تغيير حصل في آخر لحظة في البيت الأبيض.
ديمبسي يترك العراق لرئاسة أركان الجيوش الأميركية
نشر في: 29 مايو, 2011: 08:33 م