TOP

جريدة المدى > سياسية > العـراق يطـالـب إسـرائيـل بـ4 مليارات دولار عن قصف تموز النووي

العـراق يطـالـب إسـرائيـل بـ4 مليارات دولار عن قصف تموز النووي

نشر في: 31 مايو, 2011: 08:33 م

 متابعة/ المدى يواصل العراق حملته لتفعيل القرار الدولي الصادر من مجلس الأمن الدولي العام 1981 بالحصول على تعويضات مالية تقدر بمليارات الدولارات من إسرائيل عن هجومها العسكري على مفاعل تموز كون هذا المفاعل لا يخص نظام صدام وإنما يخص عملية التنمية في العراق.وبعد ثلاثة عقود على الضربة الإسرائيلية على مفاعل تموز يستعد العراق لتحريك دعوى ضد إسرائيل.
وكشف مصدر في رئاسة البرلمان العراقي أن لجنة برلمانية أنجزت ملفا متكاملا يحتوي على تفاصيل المطالبة العراقية وآلية مفاتحة مجلس الأمن الدولي حول التعويضات المشروعة للعراق جراء القصف الإسرائيلي لمفاعل تموز السلمي.ويتضمن الملف تفعيل القرار الدولي الصادر من مجلس الأمن الدولي العام 1981 الذي اعطى العراق الحق بطلب تعويضات مالية من إسرائيل عن هجومها العسكري على مفاعل تموز كون هذا المفاعل يخص عملية التنمية في العراق.وينص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 487 في العام 1981، صراحة على حق العراق في الحصول على تعويضات عن الهجوم الإسرائيلي على مفاعل تموز النووي, اذ يؤكد القرار الدولي الذي تبناه مجلس الأمن على أن مجلس الأمن يشجب بشدة الغارة العسكرية ويطالب إسرائيل بالامتناع في المستقبل عن القيام بأعمال من هذا النوع أو التهديد بها, وأن من حق العراق وباقي الدول خصوصا الدول النامية العمل على وضع برامج تقنية ونووية لتطوير الاقتصاد والصناعة لغايات سلمية.يذكر أن ثماني طائرات عسكرية إسرائيلية قامت في 7 حزيران 1981، بالعدوان مفاعل تموز النووي وكان المفاعل في مراحله النهائية بمساعدة فرنسية وإشراف المهندس النووي المصري يحيى المشد الذي اغتيل في باريس.وقدر المصدر قيمة التعويضات التي يطالب العراق من اسرائيل دفعها بنحو أربعة مليارات دولار جراء ما اصاب البنية التحتية للمشروع السلمي وتأثيراته على عملية التنمية والاقتصاد اضافة الى إزهاق أرواح العشرات من العاملين بمفاعل تموز.وما شجع على فتح ملف قصف مفاعل تموز ومطالبة اسرائيل بالتعويضات طبقا للمصدر ذاته التوجيه الصادر من الحكومة العراقية الى وزارة الخارجية التي كلفتها بتفعيل قرار مجلس الامن الذي اعطى العراق حق المطالبة بالتعويضات من إسرائيل. عن الأضرار التي لحقت به جراء العدوان الاسرائيلي وقيامه بقصف مفاعل تموز العراقي في 7 حزيران 1981 . وبحسب الدعوى بحق التعويض فان العراق سيطالب بتشكيل لجنة محايدة تتولى تقدير التعويضات المستحقة للعراق عن أضرار القصف, لاسيما أن هذه التعويضات تعد حقا للعراق لا يسقط بالتقادم.ويسود الاعتقاد بأن التحرك العراقي تجاه مجلس الأمن بطلب التعويض من إسرائيل جراء قصفها مفاعل تموز سيواجه صعوبات وتعقيدات وربما رفضا امريكيا لحماية اسرائيل من المساءلة القانونية ودفع التعويضات للعراق في إطار الالتزام الامريكي بتوفير الحماية من القرارات التي تضر بمصالح إسرائيل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

سياسية

"عامُ الانتخابات".. السنةُ الأخيرةُ للبرلمان ساخنةٌ بملفاتِ الموازنةِ والتعديلِ الحكومي

بغداد/ تميم الحسن سنة "ساخنة" متوقعة في آخر عام للبرلمان، قد تتضمن تعديلًا وزاريًا وقانون انتخابات جديدا.الجلسات ستلتهب، بحسب مصادر سياسية، مطلع عام 2025، وستتحول كل الخلافات إلى "دعايات انتخابية".هناك أكثر من 120 قانونًا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram