أربيل ـ السليمانية / متابعة المدى احتفل الاتحاد الوطني الكردستاني وجماهير كردستان بالذكرى الـ36 لتأسيس الاتحاد الوطني . و تلقى الاتحاد الوطني بهذه المناسبة العديد من برقيات التهنئة بالمناسبة, حيث هنأ رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في اتصال هاتفي الرئيس جلال طالباني الأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني
بمناسبة ذكرى تأسيس الإتحاد الوطني الكردستاني، متمنيا لسيادته النجاح، مقروناً بدوام الصحة والعافية.وخلال الاتصال الهاتفي، أكد الرئيس بارزاني على تقوية العلاقات الثنائية وتمتين أواصر الإخاء والتحالف بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني، كضمانة أكيدة لحماية وتطوير المكتسبات وتحقيق النجاح والمزيد من المنجزات لشعب كردستان.من جانبه أعرب الرئيس جلال طالباني عن شكره وامتنانه للرئيس بارزاني على التهنئة، متمنيا أن يكون التنسيق ووحدة المواقف بين الجانبين في خدمة المصالح العليا والقضايا المصيرية لشعب كردستان.كما بعث مركز تنظیمات الاتحاد الوطني الكردستاني ورابطة الجالیة العراقیة ومنظمة الحزب الشیوعي العراقي والجالیة الكردیة في هنغاریا ببرقيات تهنئة جاء فيها :تأسس الاتحاد الوطني الكردستاني في 1/6/1975، اثر اتفاقیة الجزائر السیئة الصیت ونتیجة لتلبیة الجماهیر الكردیة اثر الانتكاسة التي أصابت الحركة التحرریة الكردیة، وبهذه‌ المناسبة نتوجه‌ إلي قیادة الاتحاد الوطني وكوادره وأعضائه‌ بأحر التحیات، ونقف إجلالا أمام التضحیات الجسام التي قدمها الاتحاد من الشهداء والتي روت جبال وسهول كردستان وأعادت الأمل والثقة في جماهیر شعبنا، حیث بادر الاتحاد الوطني بتشكیل تنظیماته وفصائل البيشمركة‌ للدفاع عن حقوق الشعب الكردي والوقوف بوجه‌ الحملات العسكریة وسیاسة الأرض المحروقة والأسلحة الفتاكة والمحرمة دولیا ومنها الأسلحة الكیمیاویة وعملیات الأنفال، والی جانب دور الاتحاد الوطني في تأسيس البرلمان الكردستاني وحكومة الإقليم، وبناء المؤسسات وإعادة إعمار كردستان واصل نضاله‌ مع باقي القوی والأحزاب الكردستانیة وضمن التحالف الكردستاني وفصائل الشعب العراقي الوطنیة والإسلامية والتقدمیة لإسقاط الحكم الدكتاتوري والشروع في بناء العراق التعددي والتوجه‌ للانتخابات البرلمانیة والتصویت علی الدستور، وما الدور الكبیر، الذي لعبه‌ ویلعبه الآن مام جلال طالباني رئیس الجهوریة العراقیة والأمين العام الاتحاد الوطني الكردستاني والذي یعتبر الخیمة الكبیرة التي تجتمع فیها كافة أطياف الشعب العراقي إلا دلیل علی مكانة ودور الاتحاد الوطني والذي یجاهد الآن علی القیام بالإصلاحات وتقدیم الخدمات ومكافحة الفساد في كردستان والعراق وتنفیذ ما تبقی من بنود مبادرة رئیس إقليم كردستان مسعود بارزاني لتعزیز الوحدة الوطنیة وتحقیق الأمن والاستقرار وبناء العراق الدیمقراطي الفدرالي ولكي یصبح العراق مثالا تهتدي به‌ شعوب الشرق الأوسط وخاصة فان ریاح التغيیر بدأت تهب في المنطقة، ریاح الحریة والتحولات الدیمقراطیة.وبهذه المناسبة اصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني بياناً استعرض فيه ابرز المحطات النضالية للاتحاد وصولاً لتحقيق التجربة الكردستانية ز وجاء في البيان :قبل 36 عاماً وفي ظروف سياسية مروعة، حيث كان الكرد وكردستان قد تعرضا إلى مخطط فاشي نتيجة اتفاقية 6 آذار الخيانية في الجزائر التي أدت إلى نكسة ثورة أيلول، كما تعرض وطننا وأمتنا ومجتمعنا ولغتنا وثقافتنا وحتى تاريخنا وقيمنا إلى التهديد من قبل النظام، وأفسدت سياسات التعريب، الترحيل ، التهجير والتبعيث، الحياة الآمنة لشعب كردستان، وفي بحور هذه الظلمات الفاشية تم ايقاد شعلة الأمل للإعلان عن دفن اليأس وذلك بتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني. وأضاف: لأن تأسيس الاتحاد كان ينسجم تماماً مع ما كان يجول في أعماق شعبنا المليئة بالمآسي لمواصلة النضال، لذا فإن الاتحاد استطاع في الذكرى الأولى لتأسيسه من اتخاذ قرار جرئ بإعلان الثورة الجديدة رغم تسلط وجبروت الفاشيين، واثبت أن شعبنا لم ولن يستسلم، وبهذا فإن الاتحاد كان تجربة فريدة في تاريخ انتفاضات وثورات شعب كردستان، يتأسس بعد شهرين من انتكاسة الثورة، وبعد عام من تأسيسه يقود ثورة المقاومة والتصدي.وقال المكتب ا
بـارزانـي: تقوية العلاقات مع الاتحاد الوطني ضمانة أكيدة لتحقيق المزيد من المنجزات
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 1 يونيو, 2011: 06:19 م