رعد الرسام/ ميسان مع ارتفاع درجات حرارة صيف ميسان اللاهب تقلصت ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية على قلتها لترتفع اصوات احتجاجات المواطنين الذين يعانون الأمرين فأصحاب المولدات الأهلية أصيبوا بعدوى (الوطنية) ليقللوا بدورهم ساعات التجهيز رغم استيفائهم كامل اجور الأمبيرات من المواطنين مقدما متذرعين بشتى الحجج المفبركة مثل (حصول عطل في المولد ، نفاد الوقود ، عدم تسديد بعض المشتركين للأجور، وغيرها) ،
واذا كان ليس امام المواطن المبتلى من سبيل للتنفيس عن غضبه الا بشتم الحكومة والقائمين عليها أمام تردي (الوطنية) فانه يكتم شتائمه ويكظم غضيه ويحرق أعصابه بصمت المضطر امام صاحب المولدة الذي يبادره الهجوم بالتهديد (إذا ما يعجبك ارفع وايرك).محافظ ميسان بادر من جهته لامتصاص غضب المواطنين عبر تصريح نقله مكتبه الإعلامي ورد فيه "خلال لقائنا الأخير بالسيد وزير الكهرباء طالبنا بزيادة حصة محافظة ميسان من الطاقة الكهربائية وبما يتلاءم مع حاجتها كون الحصة الحالية لا تتلاءم مع حاجة المحافظة ، ووفق الية عمل جديدة يتم اعتمادها لتوزيع الطاقة المنتجة حاليا في العراق على جميع المحافظات بعدالة ، خاصةً بعد ان تدخل محطة الكحلاء في العمارة للعمل التي تبلغ طاقتها الاجمالية 180 ميكا واط، وخط (كرخة – عمارة) الذي سيدعم المنظومة الكهربائية بـ(200) ميكا واط من الجانب الايراني بناء على عقد وزارة الكهرباء ".المحافظ سبق وان اكد خلال زيارته التفقدية لأعمال خط (كرخة- عمارة) ان ملف قطاع الكهرباء يعتبر من اهم الملفات الخدمية التي تحظى باهتمام الحكومة المحلية على حد قوله مشيرا الى وجود لجنة مختصة برئاسته تتابع المشاكل التي تواجه مشاريع الكهرباء في المحافظ ووضعها العام لتذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع.تجدر الإشارة الى ان اللجنة المشكلة من قبل محافظ ميسان للإشراف على هذا المشروع أوضحت ان خط (كرخة – عمارة) الذي سيدعم المنظومة الوطنية بـ(200) ميكا واط يتكون من قسمين، الأول بالجانب العراقي ويتضمن تنفيذ ونصب 168 برجا داخل الأراضي العراقية، أنجز عدد كبير من تلك الأبراج والشروع بمرحلة التسليك، فيما يقع الجزء الثاني في الجانب الإيراني ويتضمن أيضا نصب عدد من الأبراج ليتم في ما بعد تسليك الخطوط الناقلة للتيار الكهربائي ومن المؤمل ان ينجز الخط في منتصف الشهر السابع من هذا العام.أما بخصوص محطة الكحلاء الكهربائية ورغم تأخر انجازها لشهور عدة جاوزت العام بعكس تصريح وزير الكهرباء السابق الذي حدد 4 أشهر لانجازها وهو يضع لها حجر الاساس في حينه ومع ذلك وبرغم مرور أكثر من سنة على إنجازها الا أنها لم تدخل الخدمة لغاية الان بسبب مشاكل فنية عديدة فيها .
ميسان تصطلي بلهيب حزيران وتشكو نقصَ الكهرباء
نشر في: 3 يونيو, 2011: 07:07 م