بغداد / سها الشيخلي عدسة / ادهم يوسف انشد اطفال ايتام من عدة مدارس اناشيد بمناسبة العيد العالمي للطفل ، عبرت عن احلامهم الصغيرة ، في مهرجان اقامته منظمة الق الطفولة وهي من منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع معهد الفنون الجميلة يوم السبت الموافق 4 حزيران الجاري ،
وقد حضر الاحتفالية جمع كبير من اطفال المدارس الابتدائية ورياض الاطفال في بغداد ، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المختلفة والقنوات الفضائية العاملة في العراق . وقد اوصت الامم المتحدة منذ عام 1954 بان تقيم جميع الدول يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتاخي والتفاهم على النطاق العالمي ، ويحتاج اطفال العراق الاحتفال بهذه المناسبة اكثر من كل اطفال العالم ، بسبب المعاناة التي يعيشها الطفل جراء الظروف الامنية وقلة وسائل الترفيه ، وارتفاع نسبة الفقر . اتفاقية الطفل عرفت الاتفاقية الطفل على انه كل انسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، واوصت بما يلي : ضمان ممارسة الاطفال الحقوق دون تمييز الحماية من العقاب القائم على اساس مركز والدي الطفل. مراعاة مصالح الطفل الفضلى في جميع اجراءات الرعاية الاجتماعية.حق الطفل في الحياة اضافة الى حقه في البقاء والنمو.حق الطفل منذ ولادته في منحه الاسم والجنسية وحق رعاية الوالدين.حق الطفل في الحفاظ على هويته وصلاته العائلية.حق الطفل في حرية التعبير.حق الطفل في الحفاظ عليه من كافة اشكال العنف او الضرر او الاساءة البدنية او العقلية او الاستقلال. حق الطفل المحروم من بيته وعائلته في رعاية توفرها الدولة والتي تجيز التبني مراعاة مصلحة الطفل الفضلى.حق الطفل بالتمتع باعلى مستوى صحي يمكن بلوغه. حق الطفل في التعليم. حماية الطفل من الاستغلال الاقتصادي. حماية الطفل من الاستغلال الجنسي.منع اختطاف الاطفال او الاتجار بهم. حماية الطفل من المخدرات. منع تعذيب الاطفال ومشاركتهم في النزاعات المسلحة. اعادة تاهيل الاطفال الذين يقعون ضحايا النزاعات المسلحة اهداف الاحتفالية وعن الهدف من اقامة هذه الاحتفالية اشارت المهندسة فاتن عبد الاله رئيسة منظمة الق الطفولة إلى انها تهدف الى تعريف الاطفال بان هناك يوماً عالمياً لهم يشاركهم به الاطفال في كل العالم وان هناك من يهتم بهم، وادخال الفرحة والسرور لقلوب الاطفال عن طريق المشاركة الفعالة او المشاهدة عن طريق الفضائيات، وجذب انظار الجهات المسؤولة من حكومة ومنظمات مجتمع مدني لهذه الشريحة المهمة من المجتمع الذين هم بناة المستقبل، وزيادة ثقافة ومعرفة الاطفال من خلال الفعاليات المقدمة على المسرح وامام الجمهور، اختلاط الاطفال الايتام بالاطفال الاخرين للتقليل من شعورهم باليتم، اكتشاف الاطفال ان هناك عالماً اخر غير عالمهم الصغير المحدود بمشاهدة افلام الكارتون واللعب وان هذا العالم مكون من انواع من الفنون منها الرسم ، الشعر ، المسرح ، نبذ العنف من خلال الفعاليات المقدمة في الاحتفالية اضافة الى المرسم المفتوح لرسم الاشياء الجميلة في الحياة ، الاهتمام بتنمية مواهب الطفل وخاصة الرسم حيث نستضيف اساتذة مختصين في الفن التشكيليي لاكتشاف الموهوبين ومتابعتهم بعد الاحتفالية، واكدت المهندسة عبد الاله ان مدارس عديدة شاركت في هذه الاحتفالية لمراحل الدراسة الابتدائية ورياض الاطفال.rnمنهاج الاحتفالية كان منهاج الاحتفال حافلا بالفعاليات الفنية فقد قدم طلاب معهد الفنون الجميلة مسرحية تحمل عنوان ( هلوسة ) تناولت الاهتمام بالنظافة باشراف الدكتور سعد كامل ، كما قدم اطفال من اعمار مختلفة اناشيد الى جانب انشودة ( الايتام ) قدمها طفل لا يتجاوز عمره ال11 سنة تتحدث عن الوعود التي تقدم لاطفال العراق اليتامى بدون طائل ، كما تضمن المهرجان مسابقات علمية للاطفال ، لكن الاسئلة التي طرحت كانت فوق مدارك الاطفال الذين ضمتهم المسابقة ، وفي الختام اقيمت مسابقة المرسم الحر وتم توزيع الجوائز على الاطفال الفائزين ، وتضمن المهرجان اقامة معرض للصور الفوتغرافية تتحدث عن اطفال العراق وحالتهم البائسة والمشردين منهم وتحدث الينا الفنان التشكيلي صاحب المعرض مهدي صالح فقال: - هذه هو معرضي العاشر وكل لوحة فيه تنقل صورة ماساوية لاطفالنا وخاصة الايتام منهم واهمال المؤسسات المعنية بحالتهم ، وانتشار الامراض بينهم منها الامراض السرطانية التي اصابت اطفال بعمر 10 سنوات، وقد كتب ابيات من الشعر على كل لوحة رسمها تعطي دلالة لموضوع اللوحة، واستوقفتنا صورة فوتغرافية لطفل لا يتعدى عمره 10 سنوات وهو يركض على سكة حديدية للقطار وقد علق عليها الرسام (هل يلحق الطفل العراقي بقطار الطفولة العالمي).rnعلى هامش الاحتفال وتحدث الاطفال على هامش الاحتفال عن ضرورة ايجاد نواد ترفيهية للطفولة لقضاء ايام العطلة الصيفية، كما اشارت الطفلة حوراء في الصف الخامس الابتدائي بضرورة ايجاد برامج تعليمية ومسابقات للطلاب الصغار عبر الكف عن عرض افلام كارتون فقط، الطفل مهدي في الصف الرابع الابتدائي يريد ان يكون في كل محلة متنزه شبيه بمتنزه الزوراء ذلك لان الدخول الى الزوراء يحتاج الى وقت طويل وتفتيش دقيق، كما يريد
منظمات المجتمع المدني تحتفل بيوم الطفل العالمي
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 4 يونيو, 2011: 06:51 م