كتب/ يوسف فعل خطوة غريبة أقدم عليها اتحاد الكرة بمعاونة وتأييد الملاك التدريبي للمنتخب الاولمبي بقيادة المدرب ناظم شاكر تتمثل بإيفاد مدير المنتخب الإداري جبار هاشم إلى طهران لمتابعة مباراة المنتخب الإيراني مع نظيره السوري لاكتشاف نقاط القوة ومكامن الضعف في صفوفه لأجل إيجاد طريقة اللعب التي تسهم بتحقيق الفوز على المنتخب الإيراني
 ومصدر الغرابة ان اتحاد الكرة لم يتعامل باحترافية مع رحلة هاشم إلى طهران  وظهرت آثار انشغال أعضاء الاتحاد بالعملية الانتخابية وكواليسها على أعداد المنتخب الاولمبي.والمثير في القضية ان المنتخب الاولمبي يعسكر حاليا في الكويت ومن الواجبات الرئيسة لهاشم ان يكون قريبا من الملاك التدريبي لتلبية احتياجاته وتسهيل مهمته وتوفير جميع مستلزمات نجاح الفريق في معسكره التدريبي لغرض الوصول الى المثالية قبل خوض غمار مباراة الحسم في التاسع عشر من حزيران الحالي، وذلك سيفقد هاشم فرصة التواصل مع اللاعبين وعدم زيادة خبرته الإدارية التي مازالت طور التجريب.وكان الأحرى باتحاد الكرة ان يوسع دائرة المساندة للمنتخب الاولمبي وعدم اقتصارها حسب الولاءات له وان يقوم بالمهمة عوضا عن هاشم أعضاء من لجنة المنتخبات الوطنية او المدربين الذين يمتلكون الخبرة الدولية والدراية في تدريب المنتخبات ولديهم العين الثاقبة لرؤية الأخطاء التكتيكية في صفوف المنتخب الإيراني، مع ضرورة تقديم تقرير مفصل للملاك التدريبي لوضع المعالجات الفنية الخاصة بكل حالة لمساعدة المدرب ناظم شاكر بمهمته المقبلة والتشتت في عمل جبار هاشم لن يخدم مسيرة المنتخب الاولمبي في رحلته المقبلة وسيؤدي الى تبعثر الجهود التي تنعكس سلبا على طبيعة الأداء الفني للاعبين، كما ان الاستفادة من خبرة المدربين الكبار خطوة ناجعة للخروج من مأزق القصور في العملية التدريبية للمنتخبات الوطنية.