حسين علي يونس صدرت له مجموعة شعرية جديدة عن دار الجمل ببيروت تحمل عنوان (خزائن الليل)، وقال يونس: إن المجموعة الشعرية التي صدرت عن دار الجمل هي قصائد كتبت مابين الأعوام (2003ـ2010)،وقد اخترت عنوان المجموعة من عنوان إحدى قصائد المجموعة التي تعبر عن معاناة الشعب العراقي خلال هذه المدة من حروب وأحزان. وأضاف يونس: حاولت من خلال هذه القصائد أرشفة ما حدث في البلاد خلال ثماني سنوات بطريقة شعرية وهو ما دفع دار الجمل على الموافقة على طبعها كونها تمثل مرحلة مهمة.
محمد حسين الحبيب وعدد من أدباء وفناني محافظة بابل أقاموا أمسية ثقافية عن راهن المسرح العراقي على المركز الثقافي في مدينة الناصرية. وتطرق المحاضرون في الأمسية التي نظمها اتحاد أدباء وكتاب ذي قار لعدة محاور أساسية حول واقع المسرح العراقي بعد نيسان 2003. وفي تصريح لأخيرة المدى قال الكاتب المسرحي علي عبد النبي الزيدي: بشار عليوي المخرج والناقد المسرحي، أعلن عن تأسيسهِ (نادي المسرح) في بابل من أجل إضاءة وتفعيل المشهد المسرحي العراقي في بابل بالرؤى النقدية الفاعلة، وإحياء التقاليد الاحتفائية بمنجز المسرحيين البابليين. حيث جاء في البيان التأسيسي للنادي، أنهُ ليس مؤسسة ثقافية أو منظمة مجتمع مدني بل هو كيان مسرحي، قوامهُ المُشتغلون في المسرح. موفق محمد قال في الأمسية التي أقامها له نادي الكتاب في كربلاء: إن الشعر يقاتل وسط حفريات من الحزن والكآبة والمعاناة لذلك فان الشاعر يثقف أمام حزمة من الغرائبيات تجعله يقف مذهولا لان لا شيء أمامه غير الحزن. وأضاف محمد: يجب ألا يكون الشاعر لسان حال احد أو يكون ناطقا باسم احد وشهدت الأمسية التي قدمها الشاعر عادل الياسري مداخلة من قبل الناقد ناجح المعموري الذي ركز فيها على أن قصائد موفق محمد مبنية على الحفر في الألم لينتج مساحة من التأملات الواسعة لذلك فهو يلتصق بالأشياء التي تعينه على أن يلتصق بالكلمة.
صباح المدى
نشر في: 4 يونيو, 2011: 09:22 م