TOP

جريدة المدى > آراء وأفكار > أدباء يناقشون (بغداد في السرد العراقي )

أدباء يناقشون (بغداد في السرد العراقي )

نشر في: 21 ديسمبر, 2012: 08:00 م

ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة انطلقت  فعالية بغداد في السرد العراقي ، في فندق عشتار شيراتون ، حضرها  وكيل وزارة الثقافة فوزي الأتروشي الذي استهل الفعالية قائلاً: استهل حديثي باسم الوزارة وباسمكم جميعاً بكلمتين ،الأولى دعاء والأخرى أسف لفقداننا اسمين مهمين هما الفقيد محمد جواد الغبان والفقيد محمد علي الخفاجي اللذين رحلا عنا دون أن نقدر أن نمد لهم يد المعونة أو نرفع عن كاهلهما جزءاً يسيراً من العبء، ونحاول جميعا جاهدين إعادة صندوق دعم الثقافة لإعانة أصدقائنا عند الشدائد.
ثم تحدث رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الناقد فاضل ثامر عن  واقع مدينة بغداد القديمة، وهي سابقا كانت تعتبر منارة العلم والعلماء. وبغداد حاضنة كبيرة للثقافة العربية والإسلامية ،ولهذا ظلت مركزا حضاريا كبيرا حتى أصبح اسم بغداد يعني التبغدد ويعني معادل ومكافئ التحرر، وبغداد دائما مركز الثقافة والترجمة والإبداع والفلسفة ،وانبثق منها علم النحو والكثير من العلوم الفقهية والمذهبية  ، ولهذا تظل بغداد تمتلك قدرات كبيرة وإشعاعا حضاريا متصلنا .بغداد كنية أو اسم حركي .لقد استطاعت  بغداد أن تلهم العالم العربي والأوروبي بأعمال كبيرة ورائعة ،مثل ألف ليلة وليلة على سبيل المثال ، فهي من الرموز الإنسانية الكبيرة ، بغداد هي كناية  عن حضارة العراق ووادي الرافدين تمثل إرثا إنسانيا كبيرا يمتد إلى كلكامش والطقوس الكبيرة والشعرية التي كانت تدور في وادي الرافدين.
ثم تم عرض مسرحي صامت اسمه دعوة للحب تابعه الجمهور لما فيه من حركة جميلة وفكرة تؤكد أن الحياة هي عبارة عن دعوة للحب .
المسرحية الصامتة  دعوة للحب من تمثيل حسين الدرويش  ،وهي تتحدث عن الحب والحياة .
وتوالت الجلسات النقدية والنقاشية التي تمحورت في السرد  البغدادي وتجليات بغداد في السرد العراقي ( المكان ، الطقوس، الفلكلور) والطقوس البغدادية في الرواية العراقية  للأساتذة:باسم عبد الحميد حمودي ،د. صبحي ناصر حسين ، جهاد مجيد،د. اسعد الغالب  ،الأستاذ ياسين النصير ،الأستاذ عباس خلف ،د.خليل شكري هياس.
وكان ضمن المشاركين مؤسسة ميزوبوتاميا للتنمية الثقافية بمعرض تشكيلي وآخر للفوتغرافي وعرض مسرحية دعوة للحب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

العمود الثامن: جائزة الجوائز

العمود الثامن: لماذا خسرت القوى المدنية ؟

عندما يجفُّ دجلة!

الأقليات وإعادة بناء الشرعية السياسية في العراق: من المحاصصة إلى العدالة التعددية

قناطر: من الخاسر الحقيقي في الانتخابات ؟

العمود الثامن: مع الاعتذار لعشاق الانتخابات !!

 علي حسين أثار المقال الذي نشرته أمس في هذا المكان بعنوان " لمذا خسرت القوى المدنية " انزعاج البعض ، وشتائم البعض الآخر وسخرية مَّن يعتقد أننا نعيش أزهى عصور الديمقراطية ، وأن...
علي حسين

باليت المدى: الأخوات العشر

 ستار كاووش ثلاث ساعات بالقطار كانت كافية للوصول من شمال هولندا الى مدينة كولن الألمانية. هي ثلاث ساعات فقط، لكنها كانت كفيلة أيضاً بنقلي من عالم الى آخر. ترجلتُ عند محطة كولن وسحبتُ...
ستار كاووش

حوار نووي ساخن: هل تهدد موسكو وواشنطن بعضهما الآخر بالأسلحة الفتاكة؟

د. فالح الحمـــــراني منذ أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 تشرين الأول بيانًا يأمر فيه البنتاغون ببدء تجارب الأسلحة النووية "على قدم المساواة". وموضوعة الأسلحة النووية باتت الشغل الشاغل ليس لوسائل الإعلام...
د. فالح الحمراني

الفوز اللافت لزهران ممداني: "مقاربة عراقية"

د. أحمد عبد الرزاق شكارة الفوز اللافت لزهران ممداني في انتخابات عمدة نيويورك يجعلنا نفكر في الدلالات والتداعيات لمثل هذا الزلزال ليس فقط على الصعيد الأمريكي وإنما في العراق ذاته في مقاربة (مع الفارق...
د. أحمد عبد الرزاق شكارة
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram