السليمانية/ المدى ضمن فعاليات مهرجان السليمانية للمسرح الكردي الذي أُقيم مؤخراً ، ألقى المخرج والناقد المسرحي بشار عليوي دراسة حول (المسرح الكردي الحديث) ، رصد فيها الحركة المسرحية في إقليم كردستان العراق ، مؤكدا على عدة توصيفات للمسرح الكردي منها ما يتعلق بالأساليب الإخراجية ومنها الصعيد الجمالي ، وكذلك الحاجة إلى بلورة الخطاب المسرحي
الكردي . كما تناول في المحاضرة التي أدارها الناقد سعد عزيز عبد الصاحب ، كيفية التعبير عن الهوية في المسرح الكردي ، ومحاولة الاشتغال في هذه المنطقة والتعرف على المسرح الكردي المتمثل بنتاج المحافظات على مستوى الإقليم . نادي  الكتاب في كربلاء يضيف الشاعر موفق محمداحتفى نادي الكتاب في كربلاء بالشاعر العراقي موفق محمد، الذي قال أن الشاعر يقف اليوم في العراق أمام واقع غرائبي مهمته صعبة وخطرة، عادا الشاعر بأنه حافر نار في طريق النار، داعيا وسائل الإعلام إلى بث الخبر الثقافي قبل السياسي، لأن الثقافة بناء.وقال الشاعر عادل الياسري،: ان موفق محمد "شاعر مسكون بالألم وتفوح منه رائحة الأنين، حين يقرأ أشعاره يريد للآخر أن يبكي معه...أبياته الشعرية مسكون فيها الحزن العراقي وهذا هو الشاعر المنغمس في واقعه".وأضاف ان "رسالة الشاعر التي يؤديها حق أداء، هي أن يكون قريبا من معانات المجتمع ويواكب الأحداث التي تواجه الناس، والشاعر موفق محمد واحد من هؤلاء الشعراء".بعدها القى الشاعر المحتفى به العديد من قصائده، التي تفاعل معها الجمهور، ومن ثم تحدث عن الشعر في العراق، قائلا ان "الشعر أمام واقع غرائبي في العراق، لذلك تبدو مهمته صعبة وخطرة في آن". وأضاف: "كن أي شيء في العراق إلا أن تكون شاعرا، لأن ذلك يعني أن تحفر دربك من نار إلى نار".وفاة السوريالية ليونورا كارينغتونتوفيت الرسامة والنحاتة السوريالية الإنجليزية ليونورا كارينغتون “الخميس” الماضي عن 94 عاماً إثر مرض في جهازها التنفسي على ما أعلن المجلس الوطني المكسيكي للثقافة. ولدت ليونورا كارينغتون في السادس من نيسان/ ابريل 1917 في عائلة غنية وبدأت الرسم في سن مبكرة، وفي سن العشرين انتقلت الى باريس حيث ربطتها علاقة حب قوية مع الرسام السوريالي ماكس آرنست الذي عرفها على كبار فناني هذا التيار الفني: اندريه بروتون وسالفادر دالي ومارسيل دوشان وخوان ميرو. بلقيس ثورة مسرحيةفـي القاهرةوبلقيس ملكة سبأ حاضرة اليوم في المجتمع المصري من خلال عرض مسرحي يستعير من التاريخ حكاية تتوافق وروح الثورة ولها أن تنسحب أيضا على الصراع مع إسرائيل من خلال فكرة المقاومة الحاضرة في النص عبر مقاومة بلقيس أسياد السلطة.وتستند المسرحية الى السرد التاريخي فتحكي قصة امرأة فرض عليها أن تؤخذ عروسا لملك لم يسبق أن رآها. لا مجال لرفض العريس لان الثمن سيكون دمار مملكة أبيها وعندما أدركت أن الدمار والظلم والشرذمة ستحل بشعبها قالت "نموت ولا نقبل ما يفرضونه علينا" بعد أن رأت الذل كامنا في النفوس والملك الغريب سيحتل ويرث ويقرر.يقول مؤلف المسرحية محفوظ عبد الرحمن "أظن أن بلقيس تضحي بحياتها ولا تفرط بذرة من كرامتها فالكبرياء وسام نضعه على صدورنا بأنفسنا ولا يستطيع أحد انتزاعه لانه ملك لنا وحدنا.. بلقيس هذه لم تكن موجودة في التاريخ لو أنها لم تقاتل القهر والاستبداد وأنا أعرف ملايين الناس ممن يتعرضون لمواقف مشابهه."ويضيف "بلقيس هي واحدة من أعظم ملكات التاريخ مثل كليوباترا وسميراميس وشجرة الدر وكاترين وفيكتوريا.. كانت وستظل إلهاما للكُتاب في كل زمن.