بغداد / المدى أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضوابط وشروط انتقال طلبة كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة من الدول المضطربة أمنياً الى الجامعات العراقية. في الوقت الذي باشرت فيه اللجنة الوزارية المكلفة بتقييم رؤساء الجامعات والعمداء عملها في جامعة بابل بحسب توجيهات وزارة التعليم العالي سعياً منها في تحسين أداء الجامعات العراقية. 
وذكر بيان لوزارة التعليم العالي أمس الأحد عن المدير العام لدائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة  قوله: انه "حصلت موافقة وزير التعليم العالي علي الاديب على احتضان طلبة المجموعة الطبية الدارسين في هذه الدول التي تشهد أحداثا سياسية مضطربة كليبيا والبحرين، ومراعاة الظروف التي يمرون بها، ونقلهم الى الجامعات العراقية على وفق ضوابط وتعليمات دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة".وتابع الدكتور خميس الدليمي" ان الوزارة قررت حل مشكلة الطاقة الاستيعابية لكليات المجموعة الطبية في العراق واحتضان هؤلاء الطلبة من خلال تقديم دعم مالي لكليات الطب وطب الاسنان والصيدلة لغرض تجهيزها بالمختبرات والاجهزة، والتنسيق بين وزارة التعليم ووزارة الصحة لتقديم المساعدة لهذه الكليات في مستشفياتها، وتفعيل قانون المستشفيات التعليمية من خلال التنسيق بين الوزارات المعنية والامانة العامة لمجلس الوزراء، فضلاً عن نقل الاساتذة الفائضين بين الكليات مع دعم الوزارة لهؤلاء الاساتذة من ناحية تخصيص الدرجة الوظيفية والسكن ومتطلبات اخرى".وأوضح المدير العام ان الوزارة قررت إجراء امتحان شامل في الكليات في حالة قبول الطلبة مع اجراء المقاصة العلمية من اللجان العلمية في الكليات وفي هذه الحالة اما ان يستمر الطالب في مرحلته، او ينزل الى مرحلة ادنى، كذلك قررت الوزارة اخذ تعهد من الطالب في حالة عدم جلبه للمستمسكات المطلوبة وتحديد مدة معينة الى ان يجلب وثائقه مع اخذ رأي الدائرة القانونية بهذا التعهد.وبيّن الدليمي ان يكون نقل الطلبة الدارسين في الكليات الأهلية في تلك البلدان الى الكليات الأهلية داخل العراق لاسيما كليات طب الاسنان والصيدلة، والاعتماد على المناهج الدراسية الموجودة في دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بفتح ملفات للطلبة(المناهج الدراسية وعدد الوحدات المقررة) والتي يتم الأخذ بها في الرصانة العلمية لهذه الكليات عند الاعتراف بها من الوزارة.وفي نفس السياق باشرت اللجنة الوزارية المكلفة بتقييم رؤساء الجامعات والعمداء عملها في جامعة بابل بحسب توجيهات وزارة التعليم العالي سعياً منها في تحسين أداء الجامعات العراقية وتطوير عملها .  ونقل بيان عن الوزارة ايضا عن  الدكتور هزاع داود سلمان رئيس اللجنة  قوله أمس الأحد ان عملية التقييم ستتم على وفق آلية معتمدة من خلال استبيان يوزع على التدريسيين فيقيم المسؤول من الآخرين مثلا رئيس الجامعة يقيم من (40) تدريسياً  والعميد  من قبل (25) تدريسيا اما تقييم التدريسيين فيكون باستبيان الطلبة بواقع (20) طالبا و طالبة لكل أستاذ  .وأضاف الدكتور هزاع ان استمارة التقييم تحتوي على أكثر من (40) فقرة موزعة على أربعة محاور الأول عن المقومات الشخصية واهم فقراته كيفية استقباله للأساتذة والمنتسبين ومدى تقبله للرأي الآخر والتواضع والبساطة مع رعيته  وأسلوب تعامل مكتبه مع المراجعين  اما المحور الثاني فتضمن المقومات الأكاديمية والبحثية وابرز فقراته هل يشجع التدريسيين والباحثين على المشاركة في المؤتمرات والأنشطة  العلمية ومستوى دعمه لتطوير الموقع الالكتروني ودرجة اهتمامه بتوفير الانترنيت في الأقسام وعدالته بتوزيع الايفادات الرسمية على الأساتذة و المحور الثالث يتضمن تقييم المقومات الاجتماعية مثل مدى اهتمامه بتعزيز العلاقة بين الجامعة او الكلية بالمجتمع وترحيبه بزيارة الوفود للجامعة اما المقومات المهنية والإدارية والإبداعية فكانت ضمن المحور الرابع حول مدى تحمله مسؤولية القرار الذي يتخذه  ونسبة نزاهته وتعامله مع المال العام .وعن تقييم العمداء اختيرت ثلاث كليات من جامعة بابل لتقييم أداء عمدائها هي كلية الهندسة والزراعة وكلية التربية الأساسية وعلى وفق الفقرات المذكورة انفا كذلك يتم استبيان آراء الطلبة من اجل تقييم الأساتذة من حيث المادة الدراسية التي يدرسها من حيث المستوى المطلوب وإمكانية تحديثها تماشيا مع التطور العلمي العالمي .