بغداد/ المدى وصف سياسيون عراقيون أداء الناطق باسم عمليات بغداد بأنه يناقض معايير الشفافية في ظل تضارب تصريحاته وتضليله لحقائق أمنية مختلفة."الصحاف" الاسم الذي أطلقته القائمة العراقية على الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، في إشارة إلى سياسة التضليل التي كان يمارسها وزير الإعلام فترة حكم صدام حسين.
ويؤكد سياسيون ضرورة أن تتسم التصريحات التي يدلي بها اللواء عطا على المصداقية والواقعية بعيدا عن المغالطات والتناقضات التي يقع فيها اللواء في اغلب الأحيان.وسبق للناطق عطا أن أقام دعوى ضد صحفيين عراقيين من بينهم عاملون في (المدى)، التي أكدت أن المادة الإعلامية التي تمارس النقد لا تستهدف شخص الناطق بل انها تعالج الأداء وتحاول تقويمه.وفي آخر تصريحات للواء الناطق فإنه عمد إلى تبديل موقفه لثلاث مرات وفي وقت قياسي، حيث نفى عطا علمه بحادثة اعتقال 4 شباب متظاهرين قد احتجزتهم القوات الأمنية قبل 10 أيام، ومن ثم ظهر أمام وسائل الإعلام ليؤكد أنهم حرضوا على العنف، ولم يلبث لساعات حتى أعلن عن إحالتهم إلى قاضي التحقيق بتهمة التزوير وفقا لقانون العقوبات كونهم يحملون هويات مزورة، رغم أن جهازا امنيا مثل عمليات بغداد لا علاقة له قانونا بالتهم الجنائية، هذا لو كان الأربعة قد زوروا بالفعل.وتكشف القائمة العراقية عن تشخصيها بعض الإخفاقات لعدة تصريحات أدلى بها الناطق عطا وصفتها إياها بـ "غير الموفقة"، مستدلة بما قاله عن جريمة اغتيال رئيس هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي. التفاصيل ص3
نواب لـ( المدى): عطا يضلل الرأي العام ويشوه الحقيقة
نشر في: 5 يونيو, 2011: 10:35 م