اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > إعلاميون: وضع سقف زمني من قبل الحكومة دون تخطيط دليلُ فشل كبير

إعلاميون: وضع سقف زمني من قبل الحكومة دون تخطيط دليلُ فشل كبير

نشر في: 6 يونيو, 2011: 07:41 م

وضع برنامج مخطط مسبق أبدى عدد من الاعلاميين ملاحظاتهم حول مهلة المئة يوم حيث قال الإعلامي أمير الحلو في تصريح لـ(المدى) : أن تحديد مواعيد زمنية ثابتة غير صحيح فالمدة التي حددها رئيس الوزراء لا يمكن تحقيق اي انجازات من خلالها لان ذلك يتطلب  وضع برنامج كامل وتخطيط مسبق  اما ان تضع الحكومة برنامج مئة يوم لتقديم الخدمات فهذا
لا ينطبق على الواقع . وتساءل هل الحكومة تملك عصا سحرية لتحقيق كل شيء للشعب العراقي ؟هذا ما لا يمكن تصديقه . وأضاف  يجب  على الحكومة ان تخطط مسبقاً وتضع البرامج لتنجح ما ان تضع مدة محددة وهي لا تعرف من أين تبدأ فهذا هو الفشل ،فالمطلوب أولاً رسم خطة موضوعية ومدروسة مسبقاً لكل قطاع وان يكون ضمن الإمكانات البشرية والمالية حتى تكون النتائج ايجابية أما عن برنامج الحكومة للمئة يوم فإن أي شيء لم ولن يتحقق وسوف تبقى الأمور تدور في دائرة واحدة وهذا لن يكون في مصلحة الشعب والحكومة، فالشعب يريد الأفضل من حكومته أما لغة الوعود فلم تعد تنفع .الحكومة فشلت لعدم وضع برنامج  ويقول  الكاتب والإعلامي كاظم المقدادي: إن تحديد فترة المئة يوم غير صائب واختيار الوزراء غير صحيح وتم وفق المحاصصة السياسية التي تغير ت الى اسم آخر وهو الشراكة الوطنية ولو أضيف 100 يوم أخرى فلن تحقق الحكومة اي شيء للناس لان الفساد المالي والإداري استشرى في مؤسسات الدولة العراقية وجل ما يمكن ان تفعله الحكومة هو ترشيق الوزارات لان الحكومة ليس لها برنامج حكومي منظم ومنسق ومخطط فالأجدر برئيس الوزراء  وضع الخطط المدروسة بدلا من تحديد مهلة لتقديم الخدمات وفق برنامج يعتمد من وزارة التخطيط أما بهذا الشكل فعلم الجميع ان تحديد سقف زمني للانجازات الخدمية كان اكبر خطا ارتكبته الحكومة اتجاه نفسها بالدرجة الأولى لانه كشف عن ضعف الإدارة الحكومية لوزارتها .لم يعالج الفساد يقول الإعلامي طالب العقابي من جريدة البينة الجديدة لـ(المدى) : لا اعتقد إن فترة المئة يوم التي انقضت حققت أي شيء  وحتى لو أعطيت مئة يوم أخرى فلن يتحقق شيء يذكر وذلك بسبب انتشار وتفشي الفساد في الوزارات وعدم محاسبة  المفسدين ومحاكمتهم فنحن نسمع فقط عن اكتشاف ملفات فساد مالي وإداري بملايين الدورات ولا نعلم بعد ذلك ما يحدث خلف كواليس لجان النزاهة والكتل السياسية من اتفاقات .وأضاف نحن كإعلاميين قريبين من الشارع العراقي نلاحظ استياء الناس من أداء الحكومة ووزارتها فالبطالة زادت والخدمات لم تر اي تقدم بالعكس فان الكهرباء شهدت تدهوراً و تنصلت منها الحكومة ورمت الكرة في ملعب أصحاب المولدات ولم تقم بإصلاح 30% منها فضلا عن عدم تقديمها الأفضل للمواطن العراقي طوال ثماني سنوات، فهل سوف تقدم خلال المئة يوم ؟!.وأوضح العقابي ان المشكلة تكمن في ان الحكومة هي حكومة محاصصة وليست حكومة شراكة وطنية وما يطلق من الساسة هو مجرد شعارات تخدم مصالحهم الشخصية ومنافع كتلهم السياسية فقط .الحكومة تعمل مثل مطفأة حريق مدير قناة الفرات الفضائية علي الموسوي قال في تصريح لـ(المدى): لا يمكن ان تحل مشكلة العراق بمئة يوم وهي التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي والأجدر كان وضع برنامج مدروس ومرتب وفق جدول زمني معين فالوزير عندما يأتي خلفاً لوزير آخر فانه يستلم وزارة تسير بدون برنامج ولهذا يبقى الارتباك وعدم تقديم الخدمات سمة مؤسسات الدولة،فالحكومة تعمل الان مثل "مطفأة حريق "تحاول سد مشكلة في قطاع لتواجه مشكلة أخرى في قطاع اخر او حتى في نفس القطاع لانها لاتعمل وفق برنامج وليس لها ستراتيجية عمل منسق واقرب مثال أزمة الكهرباء التي لم تستطع معالجتها فاذا عجزت الحكومة عن حل هذه المشكلة هل يحلها أصحاب المولدات ولا ندري كيف يمكن ان  تجيب الحكومة على التساؤلات التي يطرحها الناس للحكومة التي انتخبت ؟ .بينما أوضحت الإعلامية هدى جاسم من صحيفة الشرق الأوسط في تصريح لـ(المدى) قائلة : بكل صراحة لا نستطيع ان نقول ان الحكومة فشلت بشكل كامل خلال المدة التي أعطتها لوزارتها لتقديم الأفضل للمواطن ،لكن لم تحقق الحكومة أي شيء من الوعود التي قطعتها للشعب العراقي خلال المدة المئوية لهذا قد تلجأ الحكومة إلى تقييم وزرائها من جديد ومعرفة من الأفضل منهم او قد تقوم الحكومة بترشيق الوزارات او استبدال الوزراء ،كل شيء وارد ونحن بالانتظار والمتظاهرون أيضاً بالانتظار هل ستفاجأ الحكومة الوزراء ام الشعب؟ هذا ما لا نستطيع التنبؤ به الان .لو أعطيت سنة كاملة وأوضح الإعلامي فاضل المعموري من قناة الحرة في تصريح لـ(المدى) قائلاً: لا يمكن لأية دولة تحديد مدة معينة لتقديم الخدمات والانجازات للشعب فحتى لو أعطيت سنة كاملة فلن تكفي  ويبدو ان الحكومة أرادت ان تخرج من كبوة او محاولة النهوض ولو بشيء قليل لتحقيق بعض الانجازات لكنها أوقعت نفسها بمطب كبير حيث لم تستطع ان تفي بأي من مطالب الناس سواء ما يتعلق بموضوع الأبرياء من المعتقلين او حتى الخدمات  وخلال مئة يوم لم نسمع غير الإعلان عن افتتاح مجمعين سكنيين او فتح خط مجارٍ واحد ليس إلا.. اختيار الوزراء كان خاطئاًرئيس مؤسسة المستقبل للإعلام والثقافة علي الدراجي قال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram