أحرز منتخب سوريا لقب بطولة غرب آسيا في كرة القدم للمرّة الأولى في تاريخه بعد فوزه على منتخب العراق (1- 0) في النسخة السابعة من المسابقة التي ضيفتها الكويت.
ويُدين السوريون بلقبهم إلى أحمد الصالح الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 73، وتقاسم السوري أحمد الدوني والعُماني سعيد قاسم لقب هداف البطولة برصيد أربعة أهداف لكل منهما.
وكان المنتخبان قد التقيا في الدور الأول ضمن منافسات المجموعة الثالثة وانتهت المباراة بالتعادل 1-1.
وذهبت البطاقة المباشرة إلى المنتخب السوري الذي عانى خلال فترة الاستعداد وافتقد إلى عدد كبير من لاعبيه الأساسيين، وكانت بطاقة أفضل وصيف من نصيب العراق صاحب المركز الثاني.
قبــل المواجهة
شهدت المجموعة خسارة الأردن أمام العراق (0—1) في الجولة الأولى، وتعادل سوريا مع العراق 1-1 في الثانية، وفوز سوريا على الأردن 2-1 في الثالثة، وبالتالي تصدر السوريون الترتيب برصيد 4 نقاط متقدمين على العراق بفارق الأهداف، فيما خرج الأردن من دون نقاط.
بدأت المباراة التي تابعها من المدرجات علي بن الحسين رئيس اتحاد دول غرب آسيا ونائب رئيس الاتحاد الدولي وطلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي للعبة، دون فترة جس نبض من الطرفين اللذين سعى كل منهما إلى هــز الشباك مبكراً، وحفل الشوط الأول بإثارة منقطعة النظير مع أفضلية بسيطة للعراق الذي كانت له الفرصة الأولى من كرة مرتدة من الدفاع السوري وصلت على إثره إلى أحمد إبراهيم سددها على الطائر من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بعارضة الحارس مصطفى بلحوس الذي كان في قمّة حسن الطالع لأن الكرة لم تهز شباكه (5).
واقترب "أسود الرافدين" من هز الشباك في الدقيقة 27 عندما احتسبت لهم ركلة حرة على الجهة اليسرى مرت بغرابة أمام أمجد راضي، لاعب أربيل، لينقذها الحارس بلحوس بصعوبة إلى ركنية لم تثمر. وكانت الفرصة الأخيرة في الشوط الأول من توقيع لاعبنا علي عدنان الذي تقدم من الجهة اليسرى وسدد كرة علت المرمى (43).
شوط ثان حماسي
وبدأ الشوط الثاني بالوتيرة الحماسية نفسها وكانت الفرصة الأولى من نصيب اللاعب أحمد حمادي الذي سدد كرة بعيدة على يسار المرمى السوري (52).
وعلى الرغم من اجرائه لتبديلين، عاب على فريقنا النهايات السعيدة، فيما تمسك السوريون بالواقعية وأضاع لهم السومة فرصة ذهبية عندما فشل أحد المدافعين في السيطرة على الكرة داخل المنطقة فوصلت إليه الكرة سددها بغرابة فوق المرمى بمساعدة الحارس جلال حسن فتحولت إلى ركنية من الجهة اليمنى لعبت عالية الى الجهة اليسرى حيث كان أحمد صالح بانتظارها فلعبها رأسية في مرمى منتخبنا (73).
وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، أضاع البديل السوري فرصة الهدف الثاني من انفراد تام بمرمى جلال حسن ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بانتصار سوري مستحق.