رأى مدرب حراس مرمى نادي الزوراء غانم إبراهيم أن مركز حراسة المرمى في عموم مباريات الدوري غير جيد ، محمّلاً المسؤولية على عاتق مدربي حراس المرمى، لأنهم يعطون حراس المرمى تدريبات عامة بينما هم يحتاجون إلى تدريبات خاصة. وقال في لقاء مع (المدى) إن مستوى حراس المرمى بدأ بالتصاعد بالرغم من وجود بعض الأخطاء الفردية التي حصلت في بعض المباريات. وشدد إبراهيم على أن مركز حراسة مرمى المنتخب الوطني بحاجة ماسة إلى ضخ دماء شابة وإعطاء الفرصة الواسعة لبعض الحراس الشباب المتميزين الذين أثبتوا جدارتهم.
* كيف ترى حراس مرمى الزوراء في الموسم الحالي؟
ـ حقيقة في أول مباراة لنا ببطولة الدوري كان حراس الزوراء في وضع غير مستقر بسبب ضغط تلك المباراة على اعتبار أنها تمثل المباراة الأولى وكانت أمام نفط الجنوب، لأنه دائماً المباراة الأولى تحصل فيها بعض الضغوطات، لكن بعد هذه المباراة بدأ المستوى يتصاعد، حيث شعر الحراس بالمسؤولية التي تقع على عاتقهم مما جعل الأخطاء تقل ونحن نطمح إلى أن نتخلص من هذه الأخطاء بشكل نهائي حتى يكون مركز حراسة المرمى في الزوراء بأمان تام في المباريات المقبلة.
* هل قمت بعملية مزاوجة ما بين الخبرة والشباب؟
ـ نعم، حيث لديَّ الحارسان أحمد علي وعمار علي من أصحاب الخبرة فضلاً عن حارسين آخرين من الحراس الشباب وهما هاشم علي ومحمد كاظم، حيث ينتظرهما مستقبل باهر وكل ما ينقصها الآن هو الخبرة فقط وسأحاول بالتشاور مع الطاقم التدريبي الذي يقوده الكابتن راضي شنيشل أن نزجهما في بعض المباريات لكي يكتسبا الخبرة.
* كيف ترى مستوى بطولة الدوري في هذا الموسم؟
ـ إن المستوى العام لبطولة الدوري في هذا الموسم حتى الآن لم يكشف عن هويته، أما عن مستوى حراس المرمى فهو أيضاً ما زال غير جيد، لأنه تحصل أخطاء وهذه الأخطاء ليست ناجمة من سوء التدريب أو الإهمال إنما تكمن في نفسية الحارس نفسه، لأن بعض مدربي حراس المرمى يمنحون حراسهم تدريبات عامة وليست خاصة وهذا خطأ، لذلك أنا أرى أن التدريبات الخاصة يحتاجها الحارس أكثر من التدريبات العامة مع الفريق.
* حراس مرمى المنتخب الوطني كيف تراهم؟
ـ أنا أرى أن مركز حراس المرمى في المنتخب الوطني بحاجة ماسة إلى ضخ دماء شابة وإعطاء فرصة واسعة للحراس الشباب جلال حسن ومحمد حميد وعلاء كاطع وهؤلاء حراس ممتازين لأن هؤلاء الحراس بحاجة إلى تأكيد جدارتهم مع المنتخب الوطني، حيث أؤكد للجميع أن حراسة المرمى في المنتخب ستكون في خطر إذا لم يتم الاستعانة بالحراس الشباب، لأن الحراس الكبار في طريقهم للاعتزال وإذا لم يتم منح الحراس الذين ذكرتهم والذين سيبرزون في مباريات هذا الموسم فأننا سنقع في مأزق كبير جداً خاصةً عندما يلتقي منتخبنا الفرق الكبيرة في القارة الآسيوية.