 بغداد/ قيس عيدانأكد الوكيل الإداري لوزارة الصحة  الدكتور خميس السعد أهمية حماية الأجيال المقبلة والحالية من العواقب الصحية والاجتماعية  والبيئية والاقتصادية الوخيمة  الناتجة عن تعاطي التبغ والتعرض لدخانه وذلك باتخاذ الإجراءات والتدابير لمكافحة التبغ التي ينبغي تنفيذها على الصعيد الوطني.  جاء ذلك خلال الاحتفالية السنوية لمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي أقامته دائرة الصحة العامة في الوزارة وحضرته (المدى). 
 تحت شعار "الحملة الكبرى لدعم اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ" من جهته أفاد الدكتور حسن هادي باقر المدير العام لدائرة الصحة العامة بان الإحصاءات تؤكد أن التدخين هدر حقيقي للمال إذ أن المدخنين في العراق ينفقون ملياري دينار يوميا على التدخين.ناهيك عن الآثار الصحية والآفات الناجمة  جراء هذا الوباء، وأضاف باقر بأن الوزارة شرعت قانون رفع للجهات ذات العلاقة للمصادقة عليه يهدف  للتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة  لتضمين المناهج المدرسية والبرامج التعليمية بمواد تبين مجمل أضرار التدخين وطرق مكافحته. بالإضافة إلى جهود جميع الجهات الساندة من باقي الوزارات. مشيرا إلى أهمية عدم الترويج للتدخين في وسائل الإعلام  والتأكيد على أن التدخين خطر داهم يهدد حياة الفرد والمجتمع على حد سواء. هذا وحضر الاحتفالية مديرون عامون في الوزارة بالإضافة إلى المهتمين بهذا الجانب من منظمات المجتمع المدني. بالعلاج والتخفيف من معاناتهم الصحية. في سياق آخر أكدت وزارة الصحة على أهمية الإجراءات الخاصة لعلاج مرض الثلاسيميا وتقديم أفضل الخدمات الطبية  لهم بما يسهم بالعلاج والتخفيف من معاناتهم الصحية. أكد ذلك اعمام وزارة الصحة إلى جميع دوائر الصحة في بغداد والمحافظات ودوائر صحة محافظات إقليم كردستان. وجاءت هذه التعليمات ضمن التوصيات بالاجتماع الخاص بمرض الثلاسيميا الأخير وتضمنت الاطلاع والالتزام بمفردات الدليل الإرشادي بكل مفرداته حول المرض وحالات الإصابة ، و العمل بطريقة المريض الموحد الخاصة بأمراض الدم الوراثية ، واعتماد استمارة صرف علاج مرض الاكسجيد للمرضى المشمولين به مع بطاقة العلاج المجاني وحسب الضوابط ، مع التأكيد على الإجراءات الوقائية الخاصة وضرورة استرداد الأشرطة السابقة لعلاج الوجبات السابقة . كما اكدت الوزارة على ضرورة قيام جميع دوائر صحة المحافظات بتزويدها بالمعلومات الخاصة بمرض الدم الوراثي ومتابعتهم من خلال قوائم واستمارات خاصة كل ثلاثة أشهر ، وضرورة شمول مراكز أمراض الدم الوراثية بالحصة المقررة من المقيمين الأقدمين والدوريين حسب اعمام دائرة التخطيط وتنمية الموارد واتباع كل ما من شأنه العلاج والسيطرة على المرض.