 اربيل / PUK عقد في مبنى برلمان وكردستان بمدينة أربيل أمس الأربعاء  الاجتماع الثاني بين الأحزاب الكردستانية الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب التغيير والاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية في وكردستان.
وحضر الاجتماع السادة ملا بختيار وسعدي أحمد بيره عن الاتحاد الوطني الكردستاني وجعفر ابراهيم ومحمود محمد عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وقادر حاجي علي ويوسف ملا صالح عن حزب التغيير ومحمد فرج وأبو بكر علي عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني وعبدالستار مجيد ومحمد حكيم عن الجماعة الإسلامية.وبعد انتهاء الاجتماع وفي مؤتمر صحفي سلط كل من جعفر ابراهيم ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني ومحمد حكيم ممثل الجماعة الإسلامية الضوء على مجريات الاجتماع.في بداية المؤتمر الصحفي قال محمد حكيم: اليوم كان الاجتماع الثاني للأحزاب الكردستانية الخمسة، وبحثنا خلال الاجتماع العديد من المسائل منها المشروع الذي قدم من قبل أطراف المعارضة في الاجتماع السابق، مشيراً الى ان الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني ينظران بجدية الى هذا المشروع وقد شكلا لجنة عليا تضم أشخاصا سياسيين وإداريين وقانونيين لدراسة هذا المشروع.وأضاف حكيم: انه وبسبب وجود بعض النقاط التي لم تقدم من قبل المعارضة لحد الآن، ولان الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي يحتاجان الى وقت لدراسة هذا المشروع، سنقوم ببحث مشروع الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وردهما على مشروع المعارضة في الاجتماع المقبل.وأشار ممثل الجماعة الإسلامية الى انه ومن الممكن ان تجتمع اللجنتان المختصتان بالكتابة والتقييم للجانبين قبل الاجتماع المقبل الذي نتصور انه سيكون في 18 أو 20/6/2011 لتوضيح الفقرات، ليكون لدينا تفاهم اكبر في الاجتماع المقبل.من جهته، قال جعفر ابراهيم: هناك تفاهم اكبر حول المسائل التي تم بحثها، ومن احد توصيات الاجتماع هو توفير مناخ اكثر ملائمة للاعلام مع معالجة جميع الحالات الاستثنائية التي تحدث.واضاف ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني: بعد الاجتماع الاول قام الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بتقييم المشروع الذي قدم من اطراف المعارضة واعددنا ردنا على هذه المشروع، ولكن يظهر ان المعارضة لديها نقاطاً اخرى ستضيفها على المشروع، لذا نحن بحاجة الى وقت اكثر لاجراء تقييم ودراسة المشروع. واكد محمد حكيم وجعفر ابراهيم خلال المؤتمر الصحفي على استمرار الاجتماعات بين الاحزاب الخمسة، واذا تطلب الامر سينعقد اجتماع قمة بين قادة الاحزاب الخمسة.