TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > خلافات تعصف بالحدباء.. وخارطة الموصل لن تبقى على حالها

خلافات تعصف بالحدباء.. وخارطة الموصل لن تبقى على حالها

نشر في: 9 يونيو, 2011: 07:32 م

 متابعة/ المدى كشف مصدر عن خلافات داخل كتلة الحدباء بمجلس محافظة نينوى تهدد وحدة الكتلة ما سيقود لتحالفات جديدة ستحدث تغييرا جذريا في الخارطة السياسية بنينوى، فيما انتقد رئيس حركة تملك الحصة الأكبر من مقاعد الحدباء أداء المحافظ، معتبرا انه لم ينفذ وعوده وبدأ بالتقارب مع قائمة المتآخية الكردية على حساب مصلحة مواطني نينوى، في وقت نفى مسؤول كردي حصول اتفاق أو تقارب حقيقي على الأرض بين القائمتين.
وقال مصدر مقرب من كتلة الحدباء في مجلس محافظة نينوى، إن الكتلة "تشهد صراعا بين مكوناتها منذ أشهر على خلفية تقاطع مصالحها ومع ورود مؤشرات حول قيام رئيس الكتلة المحافظ أثيل النجيفي بالتفاوض منفردا مع الجانب الكردي وهو ما ترفضه أطراف أخرى"، مبينا أن "الكتلة مهددة بالتفكك لتتشكل تحالفات جديدة، وهذا ما سيحدث تغييرا جذريا في الخارطة السياسية بنينوى".وأوضح المصدر أن "كتلة الحدباء تواجه مشاكل عديدة تهدد استمرارها ككتلة موحدة، فقد برزت انقسامات بين مكوناتها بسبب اختلاف آرائهم حول الأحداث التي تشهدها الساحة السياسية مؤخراً، وأهمها المظاهرات الاحتجاجية التي شارك فيها محافظ نينوى أثيل النجيفي، وشكوك عن تفاوض المحافظ مع قائمة نينوى المتآخية التي تمثل الكرد في صفقة سياسية".وما يؤكد وجود خلافات داخل الكتلة تهدد استمرار وحدتها، هو تعالي الأصوات المنتقدة لأداء المحافظ وأسلوب إدارته، من داخل الكتلة نفسها، فقد برزت أصوات في الأيام الأخيرة تتهم المحافظ بالفشل في تنفيذ وعوده الانتخابية.وقال رئيس حركة العدل والإصلاح عبدالله حميدي الياور إن "المسؤول التنفيذي مطالب بتنفيذ وعوده الانتخابية التي انتخبه الناس على أساسها، وكان من ابرز ما وعد به المحافظ في برنامجه الانتخابي محاربة الفساد وتقديم الخدمات، رغم أن ميزانية نينوى من تنمية الأقاليم تبلغ 300 مليون دولار".واضاف الياور، الذي تعد حركته أحد أكبر مكونات قائمة الحدباء، ان "المسؤول التنفيذي مهمته ادارة المحافظة واصدار القرارات الضرورية لذلك وليس المشاركة في التظاهرات التي هي من واجبات المواطن، لكن المسؤول عندما يخفق في مهامه وتنفيذ وعوده التي قطعها للمواطن يتوجه إلى أمور أخرى لإشغال المواطن بها، وهي طريقة للتهرب من الواجبات". وعلق الياور على الأنباء التي تتحدث عن تقارب بين محافظ نينوى والقائمة الكردية، قائلا: إن "التقارب موجود وهو مخالف للوعود التي قطعها المحافظ لناخبيه من ابناء نينوى، فتبين ان الوعود لم تكن إلا جسرا للوصول الى المنصب والمصالح الخاصة".التفاصيل ص2

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram