ذي قار/ المدى برس
كشفت مديرية مرور محافظة ذي قار، أمس الجمعة، عن توقيع الحكومة المحلية في المحافظة عقودا لاستيراد 18 ألف سيارة جديدة وبيعها على المواطنين بالتقسيط، وفي حين أكدت أن شوارع المحافظة لا تتسع لهذه الأعداد من السيارات، بينت أن ما سجل من السيارات لديها رسمياً بلغ نحو 30 ألف سيارة.
وقال مدير مرور ذي قار العميد علاء طه ياسين، في حديث إلى (المدى برس)، إن "السيارات التي دخلت المحافظة والتي ستدخل لاحقاً ضمن ثلاثة عقود حكومية مبرمة ستضيف إلى شوارع المحافظة أكثر من 18 ألف سيارة جديدة "، مشيراً إلى أن "اثنين من تلك العقود أبرمهما مجلس المحافظة والثالث أبرمه ديوان المحافظة".
وأضاف ياسين أن "المدينة لا تتسع إلى هكذا أعداد إضافية من السيارات فالشوارع ضيقة ولا تستوعب المزيد"، مبيناً أن "أعداد السيارات المسجلة فقط بلغ أكثر من 30 ألف سيارة وهناك الكثير من السيارات غير المسجلة التي وزعتها الشركة العامة للسيارات وهي في تزايد مستمر وكذلك السيارات التي تدخل عبر المنافذ الحدودية بصورة عشوائية".
ولفت مدير مرور ذي قار إلى أن "الحلول المطلوبة تتمثل بإعادة النظر بسعة الشوارع فالأرصفة عريضة جدا ويجب تقليص عرضها ليتسع حوض الشارع للسيارات ويستوعب الأعداد الإضافية منها"، داعياً الحكومة المحلية إلى "الاهتمام الكافي بأقسام هندسة المرور التابعة لدوائر البلديات في المحافظة المسؤولة عن تأثيث وتأهيل الطرق بالعلامات المرورية والعلامات الشاخصة ".
وكانت الحكومة المحلية في ذي قار قد أعلنت عبر لافتات علقت في شوارع المحافظة عن تسويق وجبات من السيارات ومن مناشئ محددة لغرض توزيعها على المواطنين بالتقسيط المريح.
ويعود التصميم الأساس الذي وضعه المهندس البلجيكي جون تلي، لشوارع مدينة الناصرية (350 كم جنوب بغداد) إلى العام (1869) عند تأسيسها، باسم "لواء المنتفك"، في عهد الوالي العثماني على العراق مدحت باشا.
ويشتمل مركز مدينة الناصرية التي تضم نحو مليوني نسمة على ثلاثة جسور فقط، هي جسر النصر والجسر السريع وجسر الزيتون الكونكريتي، وهي جسور متقادمة وتعاني الاختناق المروي .