أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أمس الجمعة، اعتبار يوم الثلاثاء القادم عطلة رسمية للمسيحيين في العراق، وذلك بمناسبة أعياد الميلاد .
وذكرت الأمانة العامة للمجلس في بيان، تسلمت "المدى" نسخة منه، إن "الأمانة العامة لمجلس الوزراء قررت اعتبار، يوم الثلاثاء القادم 25 كانون الأول الحالي، عطلة رسمية لجميع الأخوة المسيحيين في العراق بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة".
يذكر أن المسيحيين في العراق يتعرضون إلى أعمال عنف منذ عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008.
وانخفضت أعداد المسيحيين في العراق بعد حرب العام 2003 بحسب إحصاءات غير رسمية، من 1.5 مليون إلى نصف المليون، بسبب هجرة عدد كبير منهم إلى خارج العراق وتعرض العديد إلى الهجمات في عموم مناطق العراق، خصوصاً في نينوى وبغداد وكركوك.
وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.