بغداد / قيس عيدان اتخذت وزارة الصحة سلسلة من الاجراءات الاحترازية لحد من الامراض الانتقالية وضمن هدفها الرامي الى خفض معدل الانتشار والوفيات من جراء الإصابة بمرض التدرن، يقوم البرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق بدراسة لتقدير واقع التدرن في العراق وخفض الاصابة الى النصف بحلول عام 2015 .
أعلن ذلك مدير مركز الامراض الصدرية والتنفسية الدكتور ظافر سلمان ل( المدى ) امس واضح : ان الدراسة ستمكننا من اكتشاف مرضى التدرن في العراق وقياس اثر نشاطات السيطرة على هذا المرض والتقدم نحو الاهداف التنموية للألفية (MDG ) واهداف منظمة الصحة العالمية .وبين سلمان ان الدراسة تتألف من قسمين البحث الميداني ويتضمن جمع البيانات عن كل المرافق الصحية غير المشتركة في البرنامج الوطني للتدرن في القطاعين الخاص والعام في ثمان محافظات منتقاة وهي ( بغداد - دهوك - سليمانية - البصرة – ميسان - واسط – النجف - الديوانية ) ولمدة ثلاثة أشهر . اما القسم الثاني يتضمن تحليل تلك البيانات من خلال الربط الاحصائي بين السجلات الخاصة بالبرنامج الوطني وسجلات المختبرات وسجلات القطاع الخاص اذ باستخدام مصادر المعلومات الثلاثة هذه يتم تقدير واقع الاصابة بالتدرن في العراق .مؤكداً بأن الدراسة تتم بالتنسيق والتعاون مع منظمة الصحة العالمية اذ تم رصد مبلغ (300 ) الف دولار من قبل منظمة الصحة لتغطية نفقات انجاز هذه الدراسة وضمن سقف زمني محدد لها . وفى سياق متصل دعا الدكتور حسن هادي باقر المدير العام لدائرة الصحة العامة المواطنين لاتخاذ الاجراءات الوقائية من امراض فصل الصيف.مثل الكوليرا والتايفوئيد والاسهال نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مؤكدا بان الدائرة قامت بتشكيل عدة لجان مختصة لمراقبة معامل تعبئة المياه فضلا عن حملات الرصد الوبائي للكشف عن حالات الاسهال والامراض الانتقالية الموسمية حيث تم تجهيز اللجان بمستلزمات انجاح عملها .منوها الى اهمية مراعاة المواطن للنظافة الشخصية والتاكد من سلامة المنتجات الغذائية في الاسواق المحلية والابلاغ عنها في حالة عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري موكدا باهمية الرقابة الذاتية .كما شدد باقر على اجراءات المؤسسات الصحية من خلال الفحص الدوري للمياه ومدى صلاحيتها ورفعها بتقارير للدوائر الصحية لاتخاذ الاجراءات المناسبة لها.
إجراءات احترازية للحد من الأمراض الانتقالية
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 11 يونيو, 2011: 07:39 م