بغداد/ المدىكشف عدد من المتظاهرين المشاركين في تظاهرات الجمعة الماضية بساحة التحرير، تفاصيل مروعة لحالات انتهاك واعتداء تعرضوا لها من قبل بعض الأشخاص الذين يرتدون زيا عربيا وآخرين يرتدون زيا مدنيا بمساعدة الأجهزة الأمنية.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون بالتعاون مع هيئة تنسيق الحراك الشعبي أمس السبت وحضره عدد كبير من وسائل الإعلام.
وأكد المتظاهرون إنهم تعرضوا للضرب بآلات جارحة من قبل مجموعة وصفتهم بالمرتزقة، مشددين على أن الأمر يدل على إن الحكومة ليس في واردها التعامل الايجابي مع مطالب المتظاهرين المشروعة لاسيما حرية التظاهر الذي كفلها الدستور، موضحين أن الجريمة التي تعرضوا لها تمت تحت أنظار مجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين وفي مقدمتهم وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني والناطق باسم الحكومة علي الدباغ والناطق باسم عمليات بغداد قاسم عطا ومسوؤلين آخرين، مطالبين البرلمان ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية بعدم السكوت على ما جرى والتحقيق في هذه الملابسات وتقديم الجناة إلى العدالة.من جانبه كشف محمد أشرف عن رابطة الحقوقيين عن اعتقاله في تظاهرة 25 شباط، مبينا انه تم استخدام أساليب غريبة أثناء التحقيق من خلال توجيه التهم المتعددة منها الانتماء إلى حزب البعث والإرهاب وكذلك توجيه تهم التحريض الطائفي وتم اخذ العديد من التعهدات، وهو مكبل ويجهل طبيعتها.بدوره قال سيف العراقي "أننا شاهدنا طوقا امنيا كبيرا من قبل الأجهزة الأمنية للطرق المؤدية إلى ساحة التحرير مع التفتيش الدقيق لجميع الذين يريدون الدخول إلى الساحة وفوجئت بوجود أعداد كبيرة من المواطنين ونصب سرادق داخل ساحة التحرير مع رفع قطع تطالب بإنزال أقصى العقوبات على مرتكبي مجزرة التاجي وحين دخلت الساحة ورددت مطالبا بالتغيير قام احد الأشخاص بالضرب المبرح على رأسي في مشهد لم أره من قبل في حين تقدم الأجهزة الأمنية المرطبات إلى بعض المتظاهرين". التفاصيل ص2
ضحايا ساحة التحرير: رجال أمن بزي عربي ضربونا بالمشارط
نشر في: 11 يونيو, 2011: 10:37 م