اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > السارق الظريف يعود إلى المناطق السكنية و بشعار "الجمجمة"

السارق الظريف يعود إلى المناطق السكنية و بشعار "الجمجمة"

نشر في: 12 يونيو, 2011: 05:35 م

 بغداد/ اعد الملف/ سها الشيخلي وإيناس طارق...عدسة: ادهم يوسفشهد الوضع الامني تحسناً كبيراً عما كان عليه في السنوات التي اعقبت 2003 , غير ان هذا لايعني انتهاء نشاط العصابات الاجرامية التي جاء بعضها من خارج الحدود , ليمارس عملياته التي بدأت  في سرقة الآثار ونهب المصارف والممتلكات العامة
وقتل المواطنين الأبرياء وزرع العبوات التي استهدفت العراقيين بمختلف مكوناتهم , وتهجير البعض منهم وسرقة ممتلكاتهم , ثم امتدت لتشمل سرقة السيارات والمصارف والصاغة.  في هذا الموضوع سنركز على عودة ظاهرة  غابت عن مناطقنا لمدة وهي سرقة الملابس من الحدائق وقناني الغاز وغيرها التي يقوم  بها بشكل خاص الاحداث (الصبية) , مع عرض تاريخي ومعلوماتي عن ابرز العصابات في العراق منذ2003. تقارير صحفية: ثلاثة آلاف عصابة في العراق في تقرير سابق نشرته بعض وسائل الإعلام اعلن وزير الداخلية السابق جواد البولاني عن تزايد عدد العصابات الإجرامية في العراق منذ 2003 حتى الآن ليصل إلى ثلاثة آلاف عصابة. وتمارس هذه العصابات مختلف أنواع الجرائم من خطف وسطو، إلى جانب نوعية جديدة من الجرائم لم تعرفها البلاد من قبل مثل تزييف العملة، وتهريب المخدرات، وسرقة وتهريب آثار، والتجارة بالأطفال.   وفي نفس التقرير ذكر احد المسؤولين عن التحقيقات الجنائية.  إن هناك مئات العصابات التي تم اعتقالها بعد عام 2003، والتي بدأ نشاطها يزداد في ظل الفوضى وعدم وجود أجهزة مهنية منظمة قادرة على الحد من نشاط هذه العصابات.وعن أعداد العصابات التي لم يتم القبض عليها بعد، قال "هناك الكثير من أفراد العصابات لدينا اعترافات عليهم ولم نتمكن من إلقاء القبض عليهم، إما لهروبهم خارج العراق أو اختفائهم في محافظات أخرى". مفهوم العصابةوقال "العصابة في مفهومنا الإستخباراتي تتكون من شخصين أو أكثر، وتعمل بشكل منظم والتي نطلق عليها الجريمة المنظمة". وعن أحجام هذه العصابات ومدى خطورتها، اشار الى أن أكبر عصابة تم القبض على أغلب أفرادها تتكون من 44 شخصاً، وكانت تختص بالسطو على المصارف الحكومية والأهلية وكذلك مكاتب الصيرفة، وأيضا تقوم هذه العصابة بتوزيع مجاميع يراقبون المصارف.  وحول أنواع هذه العصابات ومناطق تركزها، أوضح أن هناك من تختص بالسطو المسلح على البنوك ومكاتب الصيارفة وأخرى في الخطف وطلب فدية  وهناك عصابات تقوم بأعمال "إرهابية". وقال إن هذه العصابات تتركز في العاصمة بغداد أكثر من بقية المحافظات، بسبب تركز النشاط التجاري ورؤوس الأموال فيها. وأكد بعض المتخصصين  حاجة العراق "لفرز قوات خاصة لوزارة الداخلية لا ترتبط بما يسمى بمكافحة الإرهاب، تعالج هذه العصابات والجريمة، وكذلك متابعة ومعالجة الوضع المعيشي للمواطن العراقي وخصوصاً فئة الشباب، لكي تبعدهم تماماً عن مخالب تلك العصابات".  وقد صاحبت دخول القوات الامريكية الى العراق وانهيار النظام السابق سلسلة من عمليات اقتحام المصارف الحكومية واحراقها شملت معظم مناطق البلاد. ووقع في العاصمة بغداد وبعض المدن العراقية بين عامي 2003 و2007 عدد كبير من السرقات وعمليات السطو المسلح على مصارف اهلية وحكومية ومحال صيرفة وشركات وسيارات مخصصة لنقل الاموال. ففي منتصف كانون الثاني من العام 2005 قامت مجموعة مسلحة تتكون من عشرة اشخاص بالسطو على مصرف في مدينة الرمادي التابعة لمحافظة الانبار  في وضح النهار وسرقت مايعادل 15 مليون دولار امريكي، بعد ان امر المسلحون جميع الموظفين بالتنحي جانبا ثم اوثقوهم واستولوا على الاموال التي كانت داخل البنك. وفي 18 تموز من العام 2006 قامت مجموعة مسلحة يرتدي أفرادها ما كان يسمى بزي الحرس الوطني آنذاك وتستقل عجلتي ( بيك اب) وسيارة (بي ام دبليو) بمهاجمة (مصرف الرافدين) الكائن في شارع المنظمة بمنطقة العامرية، وسرقت مبلغ مليار وربع المليار ديناراي ما يساوي في تلك الفترة (840) ألف دولار. وشهدت بغداد ايضا قبلها عملية سرقة كبيرة عندما اعترضت مجموعة مسلحة طريق عجلة مخصصة لنقل الأموال في منطقة المنصور  واستولت على مبلغ يقارب (850) ألف دولار كانت في السيارة بعد معركة نشبت بينهم وبين أفراد الحماية المرافقة للسيارة، انتهت بمقتل وإصابة أفراد الحماية وسرقة الأموال. وفي آب  2006 قامت جماعة مسلحة تتكون من 16 شخصا يرتدون ملابس مدنية وتقلهم اربع سيارات مدنية بالسطو على احد فروع مصرف الرافدين بمنطقة راغبة خاتون في بغداد وسرقوا سبعة ملايين دينار عراقي بعد قتل ثلاثة من أفراد الحماية وجرح موظفتين تعملان فيه. وفي 11 كانون الاول من العام 2006 تمكنت مجموعة مسلحة يرتدي أفرادها ملابس قوات الأمن ويستقلون سيارات حكومية من سرقة مليون دولار امريكي  بعد اعتراضهم طريق سيارتين في شارع السعدون وسط بغداد كانتا تقلان أربعة موظفين يعملون في مصرف الشرق الاوسط للاستثمار.وكان الموظفون في طريقهم لايداع المبلغ في البنك المركزي العراقي في شارع الرشيد وسط بغداد، وقام المسلحون باخ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram