قاسم الدراجيهنا في مدينتي مدينة الشعب لغز محير لا نعرف له اجابة، فقبل سنتين ابتدأ العمل في جسر ليس له معنى سوى انه جسر، هذا الجسر الاعجوبة ليست له اجابة.فمن المتعارف عليه ان الجسر يربط بين ظفتين سواء بعبور تقاطع او عبور نهر او انه يساعد على تقليل زخم المرور او انه يمثل معبرا فوق طريق سريع، الا ان جسر الشعب الذي يقع قرب الاسواق المركزية لايؤدي اي غرض سوى ان السيارات اذا اكتمل الجسر ، سوف تصعد وتنزل بدون اي فائدة ترجى.
ان عمل جسر لا فائدة منه يطرح علامات استفهام كثيرة.. منها ، هل يوجد من يطلع ويراقب عمليات البناء والاعمار ؟ هل هناك مجلس اعمار كما كان قائما في الزمان الملكي ؟ هل هناك مجلس استشاري يجمع الكفاءات في مجال الهندسة والمرور والمالية ترقب تصنيف المشاريع والجدوى منها؟ . لقد كان حري بالحكومة ان تبني مستشفى في مدينة الشعب التي تمتد من مدينة الحسينية الى شارع فلسطين ولا توجد سوى مستشفى الكندي الذي هو اقرب مستشفى على اهالي الشعب ، وعلى حد علمنا فان المبالغ المصروفة على هذا الجسر الوهمي يمكن ان تبنى به اكبر مستشفى في مدينة الشعب !.اننا كمواطنين نطالب الجهات المسؤولة بالتحقيق في كيفية الموافقة على بناء جسر في هذا المكان ، ربما توجد مناطق في حاجة ماسة اليه ، ولعل هذا الجسر الذي ادعو البرلمانيين لزيارته وان تراقب مشاريع الاعمار وان يكون هناك مجلس مشكل من مجلس الوزراء والبرلمان ومجالس المحافظات والمجالس البلدية لتقييم جدولة هذه المشاريع.
ما فائدة جسر الشعب..؟
نشر في: 12 يونيو, 2011: 07:48 م