TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > عبدالمهدي ينتظر تحالفا بين العراقية والصدريين

عبدالمهدي ينتظر تحالفا بين العراقية والصدريين

نشر في: 12 يونيو, 2011: 09:28 م

 بغداد/ اياس حسام الساموك أكدت مصادر مطلعة إمكانية إحداث تغيير في المشهد السياسي من خلال تخلي كل من التيار الصدري والمجلس الإسلامي الأعلى عن حزب الدعوة، وتشكيلهم حكومة قد يتزعمها عادل عبد المهدي، الأمر الذي استبعد حدوثه ائتلاف دولة القانون.
يأتي ذلك في وقت اشتكت فيه كتل صغيرة داخل التحالف الوطني من التهميش الذي تمارسه بحقها القوى المهيمنة عليه.وتقول مصادر نيابية موثوق بها إن كلا من التيار الصدري والمجلس الإسلامي الأعلى يشعران بالانزعاج من هيمنة ائتلاف دولة القانون على المناصب القيادية في البلاد كافة، لاسيما بعد توزيع قيادات الجيش والشرطة ووكالات الوزارات على حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي.وأضافت المصادر لـ"المدى" أن الصدريين والمجلس الإسلامي بدأوا خطوات عملية للتباحث مع ائتلاف العراقية لوضع نقاط مشتركة بين جميع الأطراف، الأمر الذي قد يُحدث تغييرا في المشهد السياسي.وإذا ما صحت تلك التصريحات فأن عادل عبد المهدي سيكون المرشح الأبرز لقيادة الوزارة خلفا للمالكي، لاسيما وانه يحظى بمقبولية من قبل هذه الأطراف وسبق أن رشحه الائتلاف الوطني للمنصب في مدة المباحثات السياسية التي تلت الانتخابات الأخيرة.إلا أن مصادر سياسية رفيعة المستوى، أكدت أن الترويج لهذه الأنباء قد يكون الغرض منه إحداث ضغط سياسي على المالكي للحصول على تنازلات منه لصالح الصدريين خصوصا، مستبعدة لجوءهم إلى العراقية لانعدام ثقة بقية الكتل بها، فضلا عن أنها تعيش حالة من التصدع بين قياداتها وان كان علاوي ومن خلال خطابه الأخير قد وجه رسائل حارة إلى بقية زعماء القائمة بضرورة التمسك بالعراقية وعدم الارتماء في أحضان المالكي، على حد قول المصادر، مؤكدة أن المالكي مر بمواقف أصعب من الموجودة حاليا واستطاع تجاوزها تارة بتمسكه بموقفه والتنازل عن بعض الأمور تارة أخرى.بدوره يقول القيادي في دولة القانون سعد المطلبي في تصريحات لـ"المدى" إن شبه اتفاق بين الصدريين وائتلافه مع بعض مكونات العراقية والكرد من اجل تشكيل حكومة أغلبية وإخراج إياد علاوي من اللعبة السياسية، موضحا "من غير الممكن أن يلتقي التيار الصدري مع العراقية التي تحمل في طياتها تيارا سلفيا وآخر بعثيا".أما موقف دولة القانون من المجلس الإسلامي الأعلى يبينه المطلبي "إننا شركاء معهم وان كانت هنالك بعض الخلافات، وفي حال التزامهم بدور المعارضة فلا ضير في الأمر ولن يؤثر على التحالف الوطني كونهم لا يملكون سوى 7 مقاعد". كتل صغيرة داخل التحالف الوطني اشتكت تهميشها من المباحثات التي تجري بين المكونات الكبيرة.وقال مصدر من هذه الكتل في تصريح لـ"المدى" إن الحديث عن تغيير في الخارطة السياسية أمر وارد، مشددا على أن مكونات التحالف الوطني الصغيرة تعيش في عزلة عن الوطني. التفاصيل ص2

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram