-"أسانج" سيفضح زعماء العالم أمام شعوبهم بوثائق جديدة
قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن مؤسس موقع ويكيليكس الإلكتروني جوليان أسانج، قال: إن لديه مليون وثيقة، تكشف تقارير سرية، سينشرها في العام 2013. وقالت الصحيفة، إن "أسانج" يتحدى زعماء العالم، ويفضحهم أمام شعوبهم خلال تلك الوثائق الجديدة، قائلا بلهجة تحدي أمام قرابة 100 من أنصاره، "إن العام المقبل سيكون حافلا أكثر من 2012"، وإنه سينشر مليون وثيقة تشمل كل بلدان العالم. وأوضحت الصحيفة، أن تصريحات "أسانج" جاءت خلال خطاب بمناسبة أعياد الكريسماس، ألقاه الليل الماضي أمام مؤيديه من سفارة إكوادور في لندن، والتي لجأ إليها بعد صدور حكم بترحيله إلى السويد، ليواجه اتهامات بالتعدي الجنسي على فتاتين هناك، موضحا "أن الاتهامات التي وجهت إليه كاذبة، وتسعى من خلالها السويد إلى ترحيله للولايات المتحدة الأمريكية، ليواجه اتهامات بكشف العديد من الملفات السرية الأمريكية".
-عدول النائب العام عن استقالته أحدث تحول غريب في صراع ثلاثي الأطراف
علقت الصحيفة على تراجع النائب العام المستشار طلعت عبد الله عن استقالته، ووصفت تلك الخطوة بأنها أحدث تحول غريب في صراع ثلاثي الأطراف بين الرئيس الإسلامي الجديد محمد مرسي ومؤسسات النظام السابق والمعارضة في الشوارع. وقالت الصحيفة، إن المستشار عبد الله تعرض على ما يبدو بشكل واضح لضغوط من جانب حكومة مرسي ومؤيديها للتراجع عن الاستقالة، وقال إن استقالته السابقة غير قانونية لأنها حدثت تحت ضغوط من المحامين الغاضبين خارج مكتبه. وتوقعت الصحيفة أن يؤدي العدول عن الاستقالة إلى إثارة قلق جديد بشأن محاولات مرسي لإحكام سيطرته على السلطة، وذلك قبل أيام قليلة من الانتهاء من الاستفتاء على الدستور والذي أجري على مرحلتين. وفي نفس السياق، قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن استقالة النائب العام تثير توترات جديدة، ويمكن أن يسبب ضجة بعدما تم اتهامه بالضغط على قاض كي لا يطلق سراح محتجين معارضين للرئيس.
- بإمكان الغرب دعم الشرق الأوسط ولا يمكن التحكم فيه
رأت صحيفة الاندبندنت البريطانية، أن الغرب لا يستطيع التحكم في مسار التغيير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وإن كان بإمكانه دعم هذا التغيير. وقالت الصحيفة، في تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني الخميس، إنه من العبث مطالبة دول الربيع العربي بممارسة سياسات ناضجة وهي التي كانت أحزابها السياسية محظورة من ممارسة السياسة على مدى 50 عاما. وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتفال السنوي الثاني على الثورة التونسية الاثنين الماضي شهد حشدا كبيرا من المتظاهرين يحصبون الرئيس التونسي بالحجارة مرددين "الشعب يريد إسقاط الحكومة"، وهو نفس المطلب الذي سبق سقوط الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي قبل عامين إثر مقتل البائع الجوال محمد بوعزيزي الذي أحيا موته انتفاضة شعبية لم تتوقف عن حدود بلاده فقط، بل تخطتها إلى دول عربية أخرى.