متابعة/ المدىحثت وزيرة الدولة لشؤون المرأة د. ابتهال كاصد الزيدي الجهات المعنية بضرورة بذل الجهود المضاعفة لاقرار قانون الضمان الاجتماعي، ورفع رواتب الرعاية الاجتماعية وزيادة عدد المشمولات بها، ودعم القروض الصغيرة للنساء. وذكر بيان للوزارة انه جاء ذلك خلال الندوة الحوارية حول تأمين الوصول إلى راتب الرعاية الاجتماعية للنساء المعيلات التي نظمتها اللجنة الدولة للصليب الأحمر في العراق اليوم في القاعة الدستورية بمجلس النواب. بحضور الجهات الرئيسة المعنية كوزارة المرأة، ورئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق،ورئيسي لجنتي المرأة والعمل في مجلس النواب، ومديرة عام دائرة الرعاية، ومدير عام شبكة الحماية الاجتماعية في وزارة العمل، ونائبي محافظي بغداد والانبار،ومسؤولين آخرين.
 وقالت الزيدي تكمن أهمية اقرار قانون الضمان الاجتماعي في كونه يشمل فئات أوسع، وتصبح المعونات التي تقدمها الدولة واجباً من واجباتها، وحقاً من حقوق الشعب.   واضافت ونؤكد في الوقت الحالي على دعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للنساء، بوصفها السبيل الأنجع للنهوض بواقع المرأة.   واوضح البيان ان الندوة  الندوة تهدف لاستعراض وجهات نظر المؤسسات الى المشاكل التي تواجه نظام الرعاية الاجتماعية، وتقديم مقترحاتهم للحلول ومناقشتها بما يفضي الى تحسين الوضع. لاسيما فيما يتعلق بآلية التسجيل في الدائرة.   يشار الى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقوم بتقديم منح للنساء المشولات لمدة ستة أشهر ريثما يُـكملن تسجيلهن في دائرة الرعاية الاجتماعية للمرأة. بحسب البيانالى ذلك اشادت رئيس رئيس لجنة المرأة والاسرة والطفل في مجلس محافظة البصرة "ناطقة نامر شياع العطوان" بدور المنظمات الانسانية والدولية الناشط والداعم للعراق خلال لقائها منسقة الامم المتحدة للشؤون الانسانية في العراق للمنطقة الجنوبية (يونامي) السيدة "كارولين اوبوك" بحضور اعضاء لجنة المرأة والاسرة والطفل في مجلس محافظة البصرة.وقالت رئيس اللجنة" ناطقة العطوان" ، انها التقت بمنسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في العراق للمنطقة الجنوبية (يونامي) السيدة "كارولين اوبوك" وبحثت معها واقع المرأة العراقية ، وضرورة مد جسور التعاون المشترك بين منظمة الـ(يونامي) والحكومة المحلية في البصرة ، واهمية وضع آليات للتعاون لتطوير واقع المرأة البصرية ، مبينة الى الاتفاق مع منسق الامم المتحدة على وضع برامج توعوية وتثقيفية تنمي قدرات المرأة العراقية في المحافظة وإقامة ورش عمل وإنشاء مصرف خاص بالقروض الميسرة للنساء لغرض المساهمة في تمكينها اقتصاديا واعانتها على ادارة اوضاعها المعيشية والاعتماد على طاقاتها في مسيرة الحياة اليومية بالتعاون والتنسيق بين الحكومة المحلية والدول المانحة ، وانشاء نوادي خاصة للنساء، واقامة مشاريع تخص العاطلات عن العمل ، وبالخصوص للنساء المطلقات والارامل بسبب الحروب التي مر بها العراق وخلف هذا العدد الهائل منهن ، فضلا عن النساء اللواتي لم يكملن التعليم بسبب الاعراف والتقاليد الاجتماعية ، وفتح مدارس لمحو الامية ، ودورات تقوية مخصصة لتثقيفهن وتعليمهن ورفع مستواهن العلمي.والمحت "العطوان" الى ضرورة توفير مؤسسات الرعاية الصحية في الاقضية والنواحي ودعم القطاع الصحي وتدريب وتأهيل وتطوير الكوادر الصحية والاستفادة من الخبرات العلمية في مجال القطاع الصحي، ومساعدة الحكومة المحلية على إزالة الالغام ورفع مخلفات الحروب وتشجيع المستثمرين على اقامة المشاريع.لافته الى اهمية ايجاد مشاريع عملاقة تنهض بالايتام وأطفال الشوارع والمتسربين من المدارس ووضع دراسة لتاهيلهم وتدريبهم ليندمجوا في المجتمع ويكونوا فاعلين ومشاركين في بناء البلد ، عبر التعاون من قبل الامم المتحدة والمنظمات الدولية والانسانية الاخرى الداعمة للعراق.