TOP

جريدة المدى > سياسية > برلمانيون يعترفون بعدم جاهزية القوات العراقية..

برلمانيون يعترفون بعدم جاهزية القوات العراقية..

نشر في: 16 يونيو, 2011: 07:36 م

متابعة/ المدىاختلف اعضاء مجلس النواب بوجهات النظر بشأن الانسحاب الامريكي أو تمديد الاتفاقية الامنية، فيما اشار اغلبهم الى عدم جاهزية القوات العراقية، وأن الانسحاب سيولد فراغاً أمنياً.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي
 قد دعا قادة الكتل السياسية للإجتماع بشأن إتخاذ قرار حول بقاء القوات الاميركية من عدمه. وقالوا إن الخلافات السياسية والوضع الامني بشكل عام يدفع العراق لتمديد بقاء القوات الامريكية.عضو لجنة الامن والدفاع والنائب عن ائتلاف العراقية اسكندر وتوت أكد أن الانسحاب الاميركي سيؤثر على العراق ويترك فراغا أمنيا. وقال وتوت للوكالة الإخبارية للانباء: أن العراق لديه نقص في الجهد الفني الاستخباري وليس لدينا اجهزة متطورة"، مشيرا ألى أن التفاوت والازمات بين الكتل السياسية ستترك فراغا امنياَ بعد الانسحاب الاميركي. وأضاف: أن الانسحاب الاميركي سيؤثر على العراق لان الاجهزة الامنية غير قادرة على حماية الحدود ولا على الطرق السريعة التي تربط بغداد بالمحافظات. وطالب وتوت الحكومة بأخذ رأي الاجهزة الامنية على مدى جاهزيتها لأستلام الملف الامني حتى تتضح الصورة اكثر، متسائلا في حال تم تمديد الاتفاقية الامنية, ستجهز القوات الامنية العراقية؟ لان من عام 2003 وحتى الان لم يتم تجهيز القوات الامنية على الرغم من لدينا طاقم وطاقات هائلة لكن ينقصنا الجهد الفني الاستخباري والمعدات. وقال عضو دولة القانون والنائب عن التحالف الوطني جواد البزوني الذي كشف عن وجود مباحثات بين الكتل السياسية تجري خلف الكواليس للإبقاء على القوات الامريكية..وأضاف البزوني:"أن هناك مباحثات تجري خلف الكواليس بين الكتل السياسية للوصول إلى إتفاق بشأن تمديد الاتفاقية الامنية او الخروج"،مشيرا إلى أن"الكتل تتحرج من ابداء رأيها, لذلك تحاول التملص من الحديث عن هذا الموضوع."وأوضح أن هناك ضغوطاً امريكية على الحكومة العراقية لضرورة تمديد بقائهم وهذه الضغوط ترتبط باتفاقيات دولية كالبند السابع والكويت والوضع الأمني في المنطقة.ورجح البزوني بقاء القوات الامريكية بسبب التضاربات بين الكتل السياسية والوضع الداخلي غير المستقر.وأشار إلى أن في حال اتفقت الكتل السياسية على تمديد الاتفاقية فأن التيار الصدري بالنتيجة سوف يوافق على بقاء هذه القوات. من جانبه اعرب عضو لجنة الامن والدفاع والنائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد طه عن خشيته من تداعيات الانسحاب الامريكي، مشيرا إلى أن الانسحاب سيترك فراغاَ امنياَ. وقال طه: أن الانسحاب الاميركي سيترك فراغاَ أمنياَ ونحن أمام تساؤل: هل القوات العراقية قادرة على إملاء هذا الفراغ الامني؟ مشيرا إلى عدم جاهزية القوات في تسلم الملف الأمني. وأضاف: أننا نخشى من تداعيات هذا الانسحاب واستغلال الجهات الارهابية لهذا الانسحاب. وأشار إلى أن تمديد الاتفاقية أو عقد اتفاقية جديدة يحتاج إلى اجماع سياسي لاتخاذ هذا القرار حتى لا تحصل مشاكل سياسية تؤدي إلى تردي الاوضاع الامنية . في غضون ذلك توقع عضو لجنة الامن والدفاع والنائب عن التحالف الوطني عمار طعمة أن الازمات السياسية بين الكتل السياسية ستشجع على بقاء القوات الامريكية. وقال طعمة للوكالة الإخبارية للأنباء: أن الازمات والمشاكل بين الكتل السياسية ستشجع الولايات المتحدة على بقاء جزء من قواتها"، مطالبا قادة الكتل السياسية بتوحيد وجهات نظرهم وأن يقدموا مصلحة العراق على المصالح الشخصية. وأضاف أن القوات الاميركية ليس لها اثر كبير في سد الفراغ الامني والقوات الامنية العراقية قادرة نوعا ما على تحمل المسؤولية باستلام الملف الأمني بشكل كامل. وأشار إلى أن الاستقرار الامني لا يعتمد على القوات الامنية العراقية وانما يحتاج إلى هدوء سياسي وتجاوز الخلافات بين الكتل السياسية. وتابع: أن اللجوء للامريكان لمعالجة الامور ليس حلا صحيحا وسيؤدي إلى ادمان العراق بحل مشاكله اعتمادا على الجهات الخارجية. وكان عضو لجنة الامن والدفاع والنائب عن التحالف الوطني قاسم الاعرجي اكد أن اغلب الكتل السياسية تريد بقاء القوات الاميركية بعد عام 2011، مشيرا إلى أن في حال تم التصويت سرا ًداخل البرلمان فإن التمديد سوف يمضي.وقال الاعرجي للوكالة الإخبارية للأنباء:"أن اغلب الكتل السياسية ترغب ببقاء القوات الاميركية الى ما بعد 2011، لكنها لا تعلن موقفها الصريح حيث انهم في داخل كتلهم يقولون نريد التمديد وفي الاعلام يصرحون لانريد التمديد"، مبيناً عن"وجود علاقات وثيقة لبعض الكتل السياسية مع الجانب الاميركي."وأضاف: أن"رئيس الوزراء نوري المالكي أُجبر على عرض هذا الموضوع على الكتل السياسية لتباين وجهات نظرهم الحقيقية."وأشار إلى أنه" في حال تم التصويت على الاتفاقية الامنية داخل البرلمان سراً فأن النواب سوف  يمررون هذا المشروع لرغبة الكتل ببقاء القوات الاميركية."وطالب الأعرجي الحكومة والمعنيين بالملف الامني تقديم تقييم حقيقي لجاهزية القوات الامنية من عدمها اضافة إلى القرار السياسي بسبب ازمة الث

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

البرلمان يصوت على تعديل الأحوال الشخصية والعفو وإعادة العقارات.. وحراك نيابي لإقالة المشهداني
سياسية

البرلمان يصوت على تعديل الأحوال الشخصية والعفو وإعادة العقارات.. وحراك نيابي لإقالة المشهداني

بغداد / المدى صوت مجلس النواب، على مشاريع قوانين تعديل الأحوال الشخصية والعفو العام وإعادة العقارات إلى أصحابها.وافتتح جلسة البرلمان، أمس الثلاثاء رئيس المجلس محمود المشهداني.وجرى خلال الجلسة، التصويت على "مقترح قانون الاحوال الشخصية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram