بغداد/ المدى بعد ثماني سنوات من التفجيرات والخراب ومشاهد الدم التي أصبحت الصورة الملازمة لاسم بغداد، تمكنت كوادر أمانة بغداد من إعادة جزء بسيط من الحياة للعاصمة العراقية، وبدت مناظر الزهور ورغم قلتها في ساحاتها وجزراتها الوسطية وكانها باقات ورد اهديت لهذه المدينة بعد تماثلها للشفاء،
وهنا بادرت تركيا بإهداء باقة هي الأخرى لمدينة السلام مكونة من عشرة آلاف زهرة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل شهدت المدينة مؤخرا ارتفاعا غير مسبوق باستحداث محال بيع الزهور والمشاتل المتخصصة بزراعتها وتسويقها لحدائق المواطنين ورغم كل ذلك لازالت تقاليد البغداديين تقف محرجة أمام جعل هذه النبتة رمزا لتبادل الهدايا فيما بينهم، حيث بينت نهاد عبد الجبار انها تحب الورد وتحب ان تهدى إليها وردة لكنها لا تستطيع حمل باقة ورد بيدها والذهاب لزيارة احد الاقارب وتقديمها كهدية لمناسبة معينة لان العراقيين لا يزالون يحترمون الهدايا المادية اكثر من الرمزية.واهدت إحدى الشركات التركية أمانة بغداد (10) آلاف زهرة لغرض زراعتها في شوارع العاصمة بغداد. وابلغ مدير إعلام الأمانة حكيم عبد الزهرة أن شركة المرجان التركية قدمت لامانة بغداد (10) آلاف زهرة من نوع (الميلاند الفرنسية) كهدية مجانية لغرض زراعتها في شوارع وحدائق مدينة بغداد للوقوف والتعرف على مدى مقاومتها للاجواء العراقية تمهيداً لتوسيع عملية زراعتها لأهداف جمالية وبيئية".
10 آلاف زهرة تنتشر في شوارع العاصمة
نشر في: 16 يونيو, 2011: 07:38 م