 اربيل /  PUKmedia  في مراسيم مهيبة احيت وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان بالتعاون والتنسيق مع رئيس الهيئة الادارية ومنظمات المنطقة، الذكرى 24 لقصف منطقة وادي بلة وملكان و الآنة و 23أنفال اهالي هذه المنطقة التابعة لناحية خليفان في محافظة اربيل .حضر المراسيم ممثل الرئيس جلال طالباني وممثل رئيس إقليم  كردستان ووزير شؤون الشهداء والمؤنفلين صباح احمد محمد ونوزاد هادي محافظ اربيل وعدد من اهالي المنطقة و ذوي الشهداء والمؤنفلين.
 واستهلت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح الشهداء، ثم عزف نشيد "أي رقيب"، وتليت آي من الذكر الحكيم، وقدم مدير ناحية خليفان جنكاور اشكيي كلمة رحب فيها بالحضور، مشيدا بدور و تضحيات اهالي هذه المنطقة .من جهته، اشاد وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين صباح احمد محمد في كلمة له بحسب موقع مكتب الاعلام المركزي  للاتحاد الوطني الكردستاني  بتضحيات هذه المنطقة ومساندتهم الكردستانية المتعاقبة. وأكد  حرص وزارته على تقديم أفضل الخدمات ايام الشدائد للبيشمركة والروح النضالية لهم ومشاركتهم في الثورات لذوي الشهداء والمؤنفلين، واصفا المكتسبات التي تحققت والحرية التي نعيش في ظلها بانها ثمرة دماء الشهداء وتضحيات البيشمركة .وقدم ممثل برلمان كردستان كلمة استعرض خلالها بعض تضحيات أهالي هذه المنطقة واصفا اياهم بانهم مناضلون ومساندون للبيشمركة.وتليت خلال المراسيم برقية الدكتور مجيد حمد امين جميل وزير الصحة في الحكومة الاتحادية، ثم قدم محافظ أربيل كلمة بهذه المناسبة اشار من خلالها الى تضحيات هذه المنطقة، مؤكدا على الخدمات التي قدمتها حكومة اقليم كردستان وقال: نحن وضعنا في برنامجنا تقديم العديد من المشاريع الى هذه المنطقة وسوف نركز خلال برامجنا المستقبلية على المناطق المتضررة ضمن ميزانية تنمية الاقاليم".وقدم احد ذوي الاحتياجات الخاصة وهو على كرسيه، مقطوعة شعرية، أعقبته مقطوعات شعرية لاحد ابناء المؤنفلين وأحد البيشمركة القدامى.في قسم اخر من المراسيم تم وضع آكاليل ممثل الرئيس جلال طالباني وممثل رئيس اقليم كردستان وممثلي برلمان كردستان وممثل رئيس حكومة اقليم  كردستان والمنظمات والأطراف الحاضرة في المراسيم على نصب الشهداء تذكاراً لشهداء المنطقة.جدير بالاشارة الى ان النظام الصدامي قصف سنة 1987 قرى وادي بلة و ملكان وآلانة بالاسلحة الكيمياوية خمس مرات, و تنفيذا لسياساته الاجرامية قام النظام البعثي سنة 1988 بالانفال 26 من اهالي المنطقة ومازال مصيرهم مجهولا فضلا عن هدم قرى المنطقة البالغة 9 قرى.