بغداد/رويترز قال الرئيس التنفيذي لسوق العراق للأوراق المالية طه أحمد عبد السلام إن الاستثمار الأجنبي في البورصة قفز هذا العام لأن الانتفاضات الشعبية ضد أنظمة في المنطقة جعلت العراق بديلا استثماريا أكثر جاذبية.
وأضاف عبد السلام: أن المستثمرين الأجانب سجلوا مشتريات صافية في الاشهر الخمسة الأولى من العام الحالي حيث اشتروا أسهما بقيمة 84 مليار دينار عراقي (72 مليون دولار).وتابع عبد السلام: أن المستثمرين الأجانب باعوا أسهما بقيمة عشرة ملايين دولار منذ يناير كانون الثاني بعدما اشتروا ما قيمته 53 مليون دولار من الأسهم في 2010.وقال عبد السلام بحسب روتيترز: يحاول العراق الوقوف على قدميه مجددا بعد عقود من الحروب والعزلة الاقتصادية ويحتاج إلى استثمارات في كل القطاعات تقريبا في ظل جهود الإعمار.يذكر أن العراق شهد احتجاجات كغيره من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لكنها تمحورت حول المطالبة بتحسين الخدمات الأساسية وتوفير الوظائف أكثر من المناداة بتغيير النظام.وهناك 85 شركة مقيدة في سوق العراق للأوراق المالية التي بدأت العمل في 2004. وتعد السوق أحد مراكز الاستثمار الخاص خارج قطاع النفط في بلد تهيمن عليه الشركات الحكومية.وقال عبد السلام انه يتوقع زيادة من 40 الي 50 بالمئة في عدد الاسهم المتداولة في العام الحالي بأكمله.وأضاف أن ملكية الأجانب للأسهم في البورصة ارتفعت الى نحو 19 بالمئة في 2011 من ثلاثة بالمئة في 2008.وأشار الى أن الأجانب وخاصة الأمريكيين والأوروبيين والخليجيين والمصريين مهتمون في المقام الاول بأسهم البنوك وقطاع الفنادق والقطاع الصناعي.وقال عبد السلام أنه منذ يناير جرى تداول 210 مليارات سهم بقيمة 326 مليون دولار. وبلغ حجم التداول 255 مليار سهم في 2010 بقيمة 342 مليون دولار.واضاف قائلا "أحد أسباب ارتفاع المؤشر من آخر جلسة في العام الماضي حتى الان هو الطلب من الأجانب ... انهم يشترون أربعة أضعاف ما يبيعون.
رئيس البورصة: أحداث المنطقة تجذب الاستثمار إلى العراق
نشر في: 18 يونيو, 2011: 08:16 م