TOP

جريدة المدى > محليات > مجموعة (مبادرون) لـ(المدى):جميع الحلول والوعود التي أطلقها وزراء الكهرباء فشلت

مجموعة (مبادرون) لـ(المدى):جميع الحلول والوعود التي أطلقها وزراء الكهرباء فشلت

نشر في: 18 يونيو, 2011: 08:30 م

 كربلاء/ علي العلاويأقامت مجموعة( مبادرون)التي تتشكل من 100 ناشط من دعاة حقوق الإنسان من جميع أنحاء العراق، ندوة عن واقع الكهرباء في كربلاء بهدف بحث مشكلة عدم تحسين إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق.وقال منسق المجموعة في كربلاء علاء الاسدي للمدى أمس:إن مشكلة الكهرباء واحدة من المشاكل التي تعيق تقدم البلد في جميع المجالات بما فيها الجانب الأمني الذي يعد مفتاح الحلول إلا ان الكهرباء وبحسب المواطنين تعد رأس الرمح لأي استتباب وتقدم وفرح وعمل وزيادة إنتاج واستقرار.
 وأضاف ان جميع الحلول والوعود التي أطلقها وزراء الكهرباء في العراق منذ سقوط النظام السابق فشلت ولم يتحقق منها شيئا،لذلك فان هذه الندوة التي نظمت تحت شعار(أعيدوا عراق الحضارات..أعيدوا الكهرباء) تأتي بعد أن فشل الجميع، حكومات متعاقبة ووزارات ومسؤولون بإيجاد حل مرض فقد يكون في هذا الحل بصيص ضوء..وأشار إلى ان المشاركين في الندوة من سياسيين ومواطنين ورجال إعلام يطالبون بضرورة انجاز المشاريع الكهربائية، ومتابعة مراحل التنفيذ من قبل منظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، ووضع المعلومة بشفافية أمام المواطن وضرورة الإسراع بمتابعة قرارات مجالس المحافظات والسماح لها بفتح أبواب الاستثمار والتعاقد مع الشركات العالمية بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الحكومة والوزارات والإعلان عن توقيتات انجاز مشاريع الكهرباء في كربلاء كي يتم متابعة تواريخها من قبل منظمات المجتمع المدني والمطالبة بزيادة كوادر الصيانة لدائرة كهرباء كربلاء  وشن حملة من قبل منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية من قبل المواطنين، خاصة وان معدلات الاستهلاك زادت إلى أكثر من ثلاثة اضعاف .عضو مجلس النواب محمد الدعمي قال للمدى أمس: إن واقع الكهرباء غير جيد في المحافظة بسبب عدم وجود رؤية واضحة للعمل وان هناك حاجة لكي تنهض الحكومة المحلية بمهامها من خلال تبديل شبكات الكهرباء لكي تضمن استمراريتها إذا ما تم حصول تغيير في التجهيز.وأضاف :إن الأهالي ونتيجة لحاجتهم إلى الكهرباء المستمرة بسبب الأعمال والبيت ولان الكهرباء الوطنية لا تتعدى ست ساعات يوميا إلى ثماني ساعات، فضلا عن سبع ساعات لتشغيل المولدات قبل أن تقوم الحكومة بتوزيع الوقود مجانا ليكون التجهيز إلى 12 ساعة فانهم ينفقون مليارات الدنانير على قطاع الكهرباء وهي أموال ترهق كاهل الفقراء.وأوضح انه نحو 250 ألف عائلة تصرف يوميا خمسة لترات بنزين لتشغيل المولدات المنزلية الصغيرة، كون الكهرباء الوطنية والمولدات الأهلية لها ساعات محدودة لا تجهز العوائل طوال 24 ساعة، وبحسبة بسيطة  نجد أن سعر هذه اللترات الخمسة هي 2500 دينار للعائلة، إذن يصرف يوميا نحو 675 مليون دينار ونحو 36 مليار دينار شهريا بمعنى أن المبلغ يصل سنويا إلى 200 مليار دينار. ودعا الدعمي إلى قيام وزارة النفط والوزارات المعنية باستغلال هذه الأموال التي تذهب إلى المحطات الأهلية لتطوير الشبكات الناقلة التي مضى عليها أكثر من 30 سنة وتسبب بانقطاعات كثيرة خاصة وان الشبكة الحالية لم تعد تقاوم أية أحمال إذا ما تم انجاز مشاريع الكهرباء خلال السنوات المقبلة.في حين قال عضو مجلس النواب رياض غريب إن الكهرباء تؤثر على كل شيء بما فيها التقدم والبناء والخدمات والتربية،وإذا لم تعالج مشكلة الكهرباء فان المواطن بعد فترة سيطالب مرة أخرى من خلال التظاهرات بالخدمات التي لم تتحقق بسبب الكهرباء،وأضاف للمدى أمس انه لا يمكن اختصار الزمن في موضوعة الكهرباء ومحطاتها لان المحطات الجيدة تحتاج إلى أكثر من ثلاث سنوات بالإضافة إلى أنها منظومة متكاملة  يتداخل فيها عمل الحكومة المركزية والبرلمان والحكومات المحلية..إلا ان غريب دعا إلى تخصيص الأموال لهذا القطاع من اجل مواكبة التطور ومواجهة متطلبات الشعب في الاستهلاك الكهربائي الذي يتسبب عدم الترشيد فيه بأزمة مستمرة،وأفاد : أن الإنتاج الكهربائي في الوقت الحاضر هو ضعف ما كان عليه قبل سقوط النظام، ولكن الخدمة تراجعت بتجهيز معقول للمواطنين ويأتي ذلك لعدة أسباب منها التأخير في انجاز المشاريع وكذلك البناء العشوائي للبيوت والدور السكنية والأحياء الجديدة وتفتيت البساتين والقدرة الشرائية وضياع الطاقة والطوارئ بمعنى أن لدينا استهلاكا غير منظم للطاقة الكهربائية ،وهذا مرتبط كليا بعدم الوعي بضرورة الاستهلاك المنضبط للطاقة أو ثقافة الترشيد وإذا لم يتحد الجميع وإذا لم تقم الحكومات المحلية بالعمل على إزالة التجاوزات الأهلية والحكومية فاعتقد إن المشكلة ستبقى عالقة ،خاصة وان موضوعة الشبكة القديمة ستكون مشكلة المستقبل إذا ما تم تجهيز المحافظة بالطاقة الكهربائية.وهذا ما أشار إليه نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف الخطابي من أن الحكومة المحلية تعمل بهذا الاتجاه وقد خصصت الأموال والمليارات لصيانة وتبديل الشبكات القديمة لان المشكلة إذا ما تم انجاز محطة الخيرات الكهربائية التي ستنتج نحو 1250 ميكا واط بعد سنتين هي ان الشبكة لا تتحمل الأحمال المتوقعة والتي هي أصلا في زيادة، لذلك فان العمل جار على تبديل الشبكات في الأحياء لانه قد مر عليها عشرات السنين..إلا ان الخطابي قال ان القوانين تكتف الحكومات المحلية بتنفيذ مشاريع كهربائية لها وان هناك العشرات من الشركات الأجنبية والعربية عرضت تنفيذ مشاريع كهربائية إلا ان الاستثمار بشكل عام غير ف

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

تجاوزات تهدد سدة الكوت وتعرض المدينة لخطر الفيضانات

المرور تنشر رادارات جوالة ومفارز متنقلة لصيد المسرعين!

الأمطار تكشف فشل المشاريع.. وسامراء مليئة بالتخسفات!

60‌ % من العراقيين يعانون من ضغوط نفسية بسبب الزحامات المرورية

بحيرة حمرين: من معقل للإرهاب إلى وجهة سياحية آمنة

مقالات ذات صلة

60‌ % من العراقيين يعانون من ضغوط نفسية بسبب الزحامات المرورية
محليات

60‌ % من العراقيين يعانون من ضغوط نفسية بسبب الزحامات المرورية

بغداد/ المدىأكد رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الانسان فاضل الغراوي، أمس الاحد، أن 60‌% من العراقيين يعانون من ضغوطات نفسية بسبب الزحام المروريوقال الغراوي في تصريح، تابعته (المدى)، إن "عدد من المدن العراقية تعاني من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram