بغداد/ المدىظل جنود الفرقة الثانية في الجيش العراقي يحدقون إليه بذهول، ويحاولون لمسه بأيديهم ويلتقطون الصور معه.بعد ذلك تسمروا في مكانهم عندما قدّم لهم الاميركان سلاحهم الجديد. انه مدفع م-198 الذي كان يقبع في مستودع ذي طابقين. بالنسبة للجنود العراقيين المتلهفين إلى كسب احترام الشعب، فان وصول هذا المدفع الاميركي يعتبر خطوة كبيرة تجاه الفخر الذي يحتاجه كل جيش مقتدر. يقول علي هادي من صنف المدفعية "إنها تكنولوجيا عظيمة، سوف تتحسن الأمور كثيرا في العراق".
إن أسلحة 155 ملم هي جزء من الجهود التي كلفت مليارات الدولارات، المبذولة لتطوير الجيش العراقي قبل الانسحاب المقرر لما تبقى من القوات الاميركية في 31 ك1 2011. من بين الأسلحة الاميركية التي يتواصل إرسالها للجيش العراقي هي دبابات أبرامز م 1 أي 1، ناقلات أشخاص مدرعة م 113، وقوارب دوريات. هناك مقولة بان السلاح العظيم يصنع الرجل العظيم. يقول الكولونيل علاء عبد الرضا من الفرقة الثانية "لا استطيع الدفاع عن البلد من دون الاميركان، وان المدفعية الجديدة سوف تجعل الجيش العراقي بمستوى الجيوش الأخرى". التفاصيل ص2
جنود عراقيون فرحون بمدفع جديد: كنا نخاف الانسحاب
نشر في: 20 يونيو, 2011: 10:19 م