TOP

جريدة المدى > محليات > نقص الآليات وقلـة أماكن الطمـر الصحـي أهم مشاكل الخدمات البلدية فـي بابـل

نقص الآليات وقلـة أماكن الطمـر الصحـي أهم مشاكل الخدمات البلدية فـي بابـل

نشر في: 21 يونيو, 2011: 08:01 م

 بابل / اقبال محمد ناقش أعضاء في  مجلس محافظة بابل مع عموم دوائر البلدية في المحافظة الواقع الخدمي وآلية عمل الأقسام وحجم  ملاكاتها الفنية وقدرتها على تقديم الخدمات في المحافظة. في حين أقامت دائرة صحة بابل بالتنسيق مع الحكومة المحلية منتدى تطوير الواقع الصحي في المحافظة، فيما أكد مدير الرعاية الصحية الأولية الدكتور أسامة حربة أن لدى الرعاية فكرة لإنشاء 40 بيتا صحيا إلا ان نقص الكوادر وقلة الدعم اللوجستي من قبل الدوائر يقف عائقا امام تنفيذها.
وقال نائب رئيس مجلس المحافظة منصور المانع للمدى أمس  خلال ترؤسه الاجتماع : ان بعض أعضاء مجلس المحافظة ناقشوا مع عموم دوائر البلدية في المحافظة الواقع الخدمي وآلية عمل الاقسام وحجم ملاكاتها الفنية وقدرتها على تقديم الخدمات في المحافظة داعيا مديرية بلديات المحافظة الى تقديم عرض مفصل لمجلس المحافظة بكادرها وعدد الآليات المتوفرة لديها في جميع اقضية ونواحي المحافظة، فضلا عن توضيح حاجتها لملاكات وظيفية جديدة ليتسنى للمجلس  مفاتحة الوزارة والحصول عليها .وشدد المانع على عدم اقتصار مدراء البلديات على تقديم الخدمات فقط وانما هناك واجبات اخرى من الضروري ان تقدمها البلديات من بينها التخطيط و تنظيم و تحديد ملامح المدن و إعداد خطط التوسع فيها وتحديث التصميم الاساسي لها، مؤكدا على ضرورة وضع خطط أولية وتحديد رؤى عامة لما تريده الأقضية ونواحي المحافظة ومن ثم تترجمتها على الواقع بصيغة مشاريع تأخذ طريقها للمصادقة وفق السياقات القانونية .ولفت المانع الى ضرورة جمع المعلومات الخاصة بالشركات والمؤسسات البحثية والعلمية المتخصصة بمعالجة النفايات ليتسنى للمحافظة اللقاء بها وبحث امكانية التعاقد معها فيما يتعلق بموضوع الطمر الصحي وحرق النفايات منوها الى ضرورة خلق مبادرات جماهيرية لضمان تعاون أفضل من الجمهور والمجتمع بخصوص تطوير واقع الخدمات البلدية، وأن تتولى اقسام الإعلام والعلاقات هذا الجانب المهم لما له من اهمية كبيرة في توعية و تثقيف المواطن بالجانب الخدمي. في غضون ذلك، أكد مدير بلديات المحافظة ان مديريته تعاني الكثير من المعوقات التي تواجه عملها من بينها تراكم النفايات في أماكن خزن مؤقتة وانعدام البنى التحتية للخدمات البلدية، فضلا عن قلة الآليات التخصصية كالكابسات والجرارات مبينا ان المحافظة تعاني ايضا من  عدم وجود مواقع للطمر الصحي وانها تحتاج الى اكثر من 100 دونم كمواقع لطمر النفايات تكون مدة صلاحيتها 15 سنة.وأضاف ان المديرية قدمت جهودا استثنائية فيما يتعلق بإنشاء المتنزهات والحدائق ما زاد من عدد المناطق الخضراء في المحافظة.  وفي سياق مواز  أقامت دائرة صحة بابل بالتنسيق مع الحكومة المحلية منتدى تطوير الواقع الصحي في المحافظة والعمل على تقليل نسبة الامراض بين المواطنين بمختلف الأعمار فيما أكد مدير الرعاية الصحية الأولية الدكتور أسامة حربة أن لدى الرعاية فكرة لإنشاء 40 بيتا صحيا إلا ان نقص الكوادر وقلة الدعم اللوجستي من قبل الدوائر يقف عائقا امام تنفيذها.وقال مدير عام صحة بابل الدكتور محمود عبد الرضا في تصريحات صحافية إن دائرته أقامت منتدى صحيا بالتنسيق مع الحكومة المحلية لتطوير الواقع الصحي والعمل على تقليل نسبة الامراض بين المواطنين مبينا ان دائرة الصحة تعمل على تنفيذ خطة عمل تهدف الى تقليل نسبة الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة وتأمين غذاء صحي سليم سواء المستورد أو المحلي .وبين أن الخطة التي تنفذ على مدار أربع سنوات تتضمن أيضا القضاء على مرض الكزاز الولادي والسيطرة على الإمراض الانتقالية بحلول عام 2013 فضلا عن السيطرة على التهاب الكبد الفايروسي والحد من الفساد الإداري و المالي في النظام الصحي من خلال تطبيق ستراتيجية النزاهة وتبني نظام مراقبة فعال لمتابعة اعتماد مبادئ المهنية والكفاءة والنزاهة لجميع العمليات الفنية الخاصة بتقديم الخدمات العلاجية والوقائية.وأشار الى إن هناك العديد من التحديات التي تواجه عمل الصحة في المحافظة منها عدم وجود نظام صحي متكامل لحل جميع المشاكل الى جانب شح الأدوية وشح الكادر النسوي التمريضي في المستشفيات وعدم تناسب عدد الإيفادات مع الحاجة الفعلية للكادر الطبي لافتا الى وجود تقصير في عمل الدوائر الساندة لقطاع الصحة كالكهرباء والاتصالات والماء والبلديات والشرطة وكثرة الملوثات وتردي الوضع البيئي وضعف السيطرة النوعية والرقابة الغذائية على الأغذية المستوردة.وأوضح أن المحافظة تعاني من عدم توفر الأراضي لإنشاء مؤسسات صحية إضافية فضلا عن شحة التخصصات الطبية لاختصاصات الكسور والتخدير والعيون لافتا الى ان من بين الانجازات التي تم تحقيقها  خلال الـ 100 يوم افتتاح مستشفى النور للأطفال سعة 100 سرير لتكون بديلا عن مستشفى الأطفال وفتح 24 بيتا صحيا وتحقيق نسب انجاز عالية في مركزي الفندية والغزالي في المحافظة وانجاز 15بالمائة من مركز علاج الأورام السرطانية بالأشعة العميقة في مستشفى مرجان . في غضون ذلك، أكد مدير الرعاية الصحية الأولية الدكتور أسامة حربة ان لدى الرعاية فكرة لإنشاء 40 بيتا صحيا إلا ان نقص الكوادر وقلة الدعم اللوجستي من قبل الدوائر يقف عائقا أمام تنفيذها .وأضاف أن وزارة الصحة اقترحت اختيار مراكز صحية رئيسة تعمل على مدار اليوم ما يحتم توفير خط كهربائي مستمر لوجود مختبرات وا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

تجاوزات تهدد سدة الكوت وتعرض المدينة لخطر الفيضانات

المرور تنشر رادارات جوالة ومفارز متنقلة لصيد المسرعين!

60‌ % من العراقيين يعانون من ضغوط نفسية بسبب الزحامات المرورية

إدارة ذي قار تلجأ للحلول الأمنية لمعالجة أزمة المياه في قضاءسيد دخيل

بحيرة حمرين: من معقل للإرهاب إلى وجهة سياحية آمنة

مقالات ذات صلة

اللجنة الأمنية العليا تكشف استعدادات وتوجيهات جديدة للتعداد السكاني
محليات

اللجنة الأمنية العليا تكشف استعدادات وتوجيهات جديدة للتعداد السكاني

 بغداد / المدى أعلنت اللجنة الأمنية العليا للتعداد السكاني في العراق، عن استعداداتها لإجراء الإحصاء، مشيرةً إلى وضع ضوابط وتعليمات مصاحبة لضمان سير العملية بنجاح.وقال وكيل وزارة الداخلية، رئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram