اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > المتحدث باسم عمليات بغداد يتخبط ويطلب 8 مليارات وسياسيون يدعونه للرجوع إلى وعيه

المتحدث باسم عمليات بغداد يتخبط ويطلب 8 مليارات وسياسيون يدعونه للرجوع إلى وعيه

نشر في: 21 يونيو, 2011: 09:47 م

بغداد/ القسم السياسي يخرج على شاشات التلفزيون بهندامه العسكري الأنيق، ويتعمد حرف " البيرية " إلى جهة معينة، ويصفها كما يقول في معظم لقاءاته الصحفية أنها "موضة عطا " في الأزياء. يشير مراقبون أن قاسم عطا المتحدث الرسمي باسم عمليات بغداد يتعمد التخفيف من حجم المشاكل
 وتغطية الكثير من الحقائق، متعمدا الانحياز الى طرف او جهة سياسية دون أخرى في نقل المعلومات وتوصيف الأحداث.عطا وبحسب المراقبين حاز على أعلى المراتب في حرف الحقائق والتراجع عن المعلومات التي يدلي بها دون ان يكلف نفسه عناء الاعتذار ، ممتهنا في الآونة الأخيرة مهنة رفع الدعاوى على وسائل الإعلام ومطالبتهم بمليارات الدنانير. دعاوى بلا فائدةفؤاد معصوم زعيم ائتلاف الكتل الكردستانية في مجلس النواب، شدد على أن موجة رفع الدعوى من قبل المسؤولين على المؤسسات الإعلامية سوف تنتهي في وقت قريب.ووصف معصوم في تصريح لـ"المدى" إقدام عطا على رفع دعوى ضد المدى بـالغير صحيح، مبينا "كان الأجدى به إرسال توضيح الى الصحيفة والأخيرة تقوم بنشره"، مستدركا "لعل إقامة الدعوى أفضل من القيام بأمر آخر"، معتبرا ان اللجوء الى المحاكم من اجل مخاصمة وسائل الإعلام أمر غير مفيد. وتابع معصوم "ان مثل هكذا دعاوى لا يتم النظر فيها بأغلب الأحيان، حتى وان صدر فيها قرار فإنه لن ينفذ"، مبينا انه في اغلب دول العالم لا يتحصل على أي شيء من هكذا دعاوى، داعيا المسؤول الى تحمل النقد الذي يتعرض له من وسائل الاعلام على ان لايكون هناك تجريح وسب وقذف.غير ان زعيم ائتلاف الكتل الكردستانية يرى ان الأفواه لا تكمم بإقامة الدعوى، مشددا على ضرورة ان تعتمد وسائل الإعلام على الموضوعية في نقل المعلومات.الترحيب بدور المدىوتعرب النائبة صفيه السهيل عن أسفها ان البرلمان يتكلم عن حرية الرأي والتعبير والإعلام في ان لا يكون لها سقف، واصفة العاملين في صحيفة المدى بالشخصيات الوطنية والتي يهمها مصلحة البلاد من خلال المقالات التي تعبر عن توجه إصلاحي واستقصائي، مشددة على ان السلطة الرابعة في اغلب دول العالم لديها دور مهم، داعية الجميع الى الترحيب بدور المدى في دعم المسار الديمقراطي من خلال تشخيصها لمكامن الخلل، وان يتحلى السياسيون والقادة الأمنيون بالديمقراطية والاحترام في التعامل مع هكذا وسائل اعلام.وتنتقد السهيل ضعف الوعي لدى بعض المسؤولين، وتقول "ان بعضهم مازالوا ينظرون الى القيود التي كانت تمارس من النظام البائد بالمسألة الطبيعية وهو أمر خاطئ".وتشدد السهيل على ضرورة ان تعرف جميع الجهات التي تحاول تكميم أفواه الإعلام على ان أساس النظام الديمقراطي هو التعبير عن الرأي من خلال الصحافة المهنية، موضحة ان الأخيرة لديها روابط ذاتيه تعرف من خلالها كيف تتصرف بالمهنية وعدم التجاوز وتجريح الآخرين والتشهير بهم، مؤكدة ان "القوانين التي يعمل بها حاليا والتي يستغلها السياسيون ليست فيها أية حماية للصحفيين"، لافتة الى ضرورة تشريع المزيد منها خدمة لحرية الرأي والتعبير والصحافة وإعطاء الحصانة للمؤسسات الصحفية في حق الوصول الى المعلومة.مؤشرات سلبيةالا ان المتحدثة باسم ائتلاف العراقية ميسون الدملوجي أكدت في تصريح لـ"المدى" وجود الكثير من المؤشرات السلبية على عمل الناطق عطا، الا انها أعربت عن أسفها لعدم مقدرتها على التحدث عنها لا سيما انها اتفقت خلال اجتماع القمة الاخيرة في منزل الرئيس طالباني على عدم التصعيد الإعلامي والتحدث بسلبية عن أي جهة كانت.شماعة القاعدةيذكر ان القيادية في القائمة العراقية وحدة الجميلي أعربت عن أسفها لقيام الناطق عطا بتعليق كل الخروق الأمنية على شماعة القاعدة والتكفير، متوقعة محاسبة كل الذين ضللوا الشارع العراقي بالتصريحات الكاذبة.وشددت الجميلي على ضرورة أن تكون المنظومة الأمنية واضحة مع العراقيين كي تنال ثقتهم، مبينة أن الكثير من الجرائم التي حدثت داخل الدوائر الأمنية وحالات تهريب السجناء واستبدالهم بأبرياء وهو ما لم يعلن عنه الناطق عطا ويقوم باختزال حالات الهروب المتكررة بأن سجينا ذهب إلى الحمامات ومن ثم هرب.وأوضحت الجميلي أن الأحداث الأمنية الهامة تسمع من ابسط المواطنين وبكامل تفاصيلها ولا يعلن عنها الناطق عطا.ولم تستبعد الجميلي ترشيح عطا لنفسه في الانتخابات القادمة لما اكتسبه من خبرة سياسية مما صرح به لا سيما مع التظاهرات الأخيرة.صحة التصريحاتفي حين دعا القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، عطا الى التأكد من صحة تصريحاته، مضيفا في اتصال هاتفي مع "المدى" "اذا ما تكلم اللواء بكلام غير صحيح فإن من شأنه التأثير على الواقع الأمني وبشكل كبير فضلا، عن التأثير على مصداقيته أمام الرأي العام من خلال التناقض في تصريحاته"، مشددا على ضرورة التدقيق وبشكل كبير في ما يصرح به لاسيما ان المؤسسة الأمنية بالغة الخطورة، مبينا "من المفترض بالمتحدث باسم عمليات بغداد ان يكون حذرا جدا في تصريحاته.بدروها أرجعت المتحدثة باسم القائمة العراقية البيضاء عالية نصيف التضارب في تصريحات اللواء قاسم الى تعدد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram