TOP

جريدة المدى > سياسية > مصادر تتوقع استهداف الموصل بعد تفجيرات الديوانية

مصادر تتوقع استهداف الموصل بعد تفجيرات الديوانية

نشر في: 21 يونيو, 2011: 10:04 م

 بغداد/ هشام الركابي أكد مصدر امني رفيع المستوى أن التفجيرات التي حصلت أمس هي جزء من مسلسل الجرائم التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية بهدف خلق حالة من عدم الاستقرار في عموم البلاد. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لحساسية الموقف في تصريح لـ "المدى"
 إن التنظيمات الإرهابية تحاول استغلال الظروف السياسية المتوترة وانشغال القيادات السياسية بالحوارات المتعلقة بإنهاء الأزمة بين بعض القوى والملف المتعلق بعملية الانسحاب الامريكي من البلاد. وأضاف أن الأجهزة الأمنية والاستخبارية كانت تتوقع حصول مثل هذه الهجمات لاسيما وأنها نبهت عن حدوث هجمات جديدة في بعض المحافظات مثلما حصل في صلاح الدين وديالى. مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة يحاول أن يعود إلى الواجهة من جديد بعد الضربات التي لحقت به من قبل الأجهزة الأمنية، متوقعا حدوث عمليات مماثلة خلال الايام القادمة في الموصل لا سيما وانها تشهد تصعيداً سياسيا. وشهدت محافظتي الديوانية والأنبار أمس هجمات إرهابية عبر سيارات مفخخة أدت إلى سقوط عدد من الضحايا بين المدنيين ورجال الأمن. وأعلنت وزارة الدفاع أمس أن التفجير المزدوج بسيارتين مفخختين الذي استهدف منزل محافظ الديوانية سالم حسين علوان نفذهما انتحاريان، مؤكدة استشهاد وإصابة 53 شخصا على الأقل.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري في تصريحات صحفية أمس إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، صباح أمس مستهدفة منزل محافظ الديوانية سالم حسين علوان في منطقة الصوب الصغير، وسط المدينة، مضيفا أن سيارة ثانية يقودها انتحاري انفجرت مستهدفة سيارات الشرطة والمواطنين الذين تجمعوا في مكان الحادث الأول، مما أسفر عن استشهاد 23 شخصا وإصابة 30 آخرين بجروح متفاوتة بينهم عدد من عناصر الشرطة. وأضاف العسكري أن سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت القتلى والجرحى إلى مستشفى قريب مشيرا إلى أن القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا على مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه. وكان مصدر في شرطة محافظة الديوانية قال إن 21 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات بتفجير مزدوج بسيارتين مفخختين استهدفتا منزل محافظ الديوانية سالم حسين علوان في منطقة الصوب الصغير، وسط المدينة. يذكر أن محافظة الديوانية، تشهد استقراراً أمنيا ملحوظا إلا أنها شهدت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، زيادة في عدد الهجمات التي استهدفت غالبيتها قاعدة إيكو، التي تتخذها القوات الأميركية قاعدة لها في المحافظة. في غضون ذلك تمكنت قوة من الجيش العراقي أمس من تفجير سيارتين مفخختين تحت السيطرة في شارع الزيوت المؤدي إلى مباني الحكومة المحلية، وسط الرمادي، من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية. إلى ذلك أعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، عن اعتقال 17 خلية مختصة بالجريمة المنظمة تحت مسميات متعددة، متهمة جهات سياسية لم تسمها بدعم بعض العصابات الخاصة التي تنفذ عمليات الاغتيال ضد المسؤولين والمواطنين، فيما اعترفت أن مؤسساتها الأمنية مخترقة من قبل بعض منتسبيها الذين يعملون في صفوف تلك العصابات. وقال مدير عام شرطة بغداد اللواء الركن عادل دحام في مؤتمر صحفي بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد أمس لدينا العشرات من المعتقلين المتورطين بصورة مباشرة بعمليات الاغتيال لمختلف الأسباب سواء سياسية أو مأجورة، مبيناً أن المعتقلين، الذين ألقي القبض عليهم في مختلف مناطق بغداد، يعملون ضمن عنوان عصابات الجريمة المنظمة.وأضاف أن قسماً من أفراد العصابات منتسبون في القوات الأمنية. مؤكداً حصول بعض الخروق داخل المؤسسة الأمنية، الأمر الذي يسهل قيام عدد من العناصر الأمنية بتنفيذ عمليات إرهابية بواسطة المسدسات التي تتسلمها، وبين دحام إن الشرطة تمكنت خلال فترة الـ45 يوم الماضية من اعتقال ستة أشخاص يؤلفون مجموعتين إرهابيتين، اعترفوا بزرع 21 عبوة ناسفة في سيارات مسؤولين ومدنيين، مبيناً أنهم ينتمون لمسميات نوارس بغداد وفرق حارث الضاري للكواتم الجوالة وجيش الراشدين وسيوف الحق وعصائب أهل الحق.وأضاف دحام أنه تم أيضاً إلقاء القبض على 17 عصابة من عصابات الجريمة المنظمة من بينها ثلاثة متخصصة بالخطف، وثلاثة بعمليات التزوير، وأربعة بعمليات السطو المسلح والقتل، وعصابتين لسرقة السيارات وتجارة المخدرات.وأوضح دحام أن عدد المعتقلين المنتمين إلى عصابات الجريمة المنظمة بلغ 65 شخصاً باستثناء المتورطين بعمليات القتل.وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت، الاثنين، عن اعتقال أربعة أشخاص مسؤولين عن اغتيال 27 شخصاً بكواتم للصوت خلال عمليات أمنية نفذتها في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد.وكانت وزارة الداخلية قد أشارت إلى تراجع كبير في أعمال تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية خلال فترة المئة يوم مقارنة بما كان عليه الوضع في العام الماضي.وشدد وكيل الوزارة لشؤون الإسناد الفريق احمد الخفاجي على أن التهديد الأمني لتنظيم القاعدة تراجع وبشكل كبير، لاسيما مع عدم وجود أمل لديهم في الوصول إلى السلطة كما في أفغانستان.وأكد الخفاجي في اتصال هاتفي سابق مع "المدى" عدم مقدرة القاعدة على مسك الأرض، وقال "إنهم يسيطرون على بيوت قليلة جدا ينفذون من

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

البرلمان يصوت على تعديل الأحوال الشخصية والعفو وإعادة العقارات.. وحراك نيابي لإقالة المشهداني
سياسية

البرلمان يصوت على تعديل الأحوال الشخصية والعفو وإعادة العقارات.. وحراك نيابي لإقالة المشهداني

بغداد / المدى صوت مجلس النواب، على مشاريع قوانين تعديل الأحوال الشخصية والعفو العام وإعادة العقارات إلى أصحابها.وافتتح جلسة البرلمان، أمس الثلاثاء رئيس المجلس محمود المشهداني.وجرى خلال الجلسة، التصويت على "مقترح قانون الاحوال الشخصية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram