بغداد/ المدىمنع حراس مبنى مجلس النواب الصحفيين من دخول المبنى بسبب تغيب كلب التفتيش، بعد انتهاء عقد شركته.لكن تقارير صحفية قالت إن المنع جاء على خلفية خلاف بين الشركة الأمنية المكلفة بحماية البرلمان والجهاز الإداري فيه حول عقد مبرم بينهما.حراس البرلمان منعوا أمس الصحفيين من دخول المبنى بسبب تغيب كلب التفتيش"، فيما قال صحفيون عراقيون إن "تغيب الكلب جاء بسبب انتهاء عقد الشركة الأمنية المشرفة على حراسة المجلس".
وتشرف ثلاث شركات أمنية أجنبية، على حراسة مبنى مجلس النواب وتفتيش الداخلين إليه.يذكر أن العديد من الصحفيين المنتمين إلى مؤسسات إعلامية يقصدون في كل يوم مجلس النواب العراقي، حتى في حال عدم عقد الجلسات لإجراء اللقاءات مع أعضائه، وتغطية المؤتمرات الصحفية التي تعقد داخله.وأوضحت مصادر للمدى أن خلافا نشب بين واحدة من الشركات الأمنية الثلاث المسؤولة عن حماية بوابات النواب وإدارة النواب، على خلفية طلب الشركة تجديد عقدها بعد انتهائه و زيادة رواتب موظفيها".الشركة الأمنية انسحبت من المبنى وتركت كلابها داخل النواب مما اضطر القوات الأمنية المتواجدة في مجلس النواب من منع المراجعين والصحفيين من الدخول.وجرت مفاوضات بين إدارة المجلس والشركة الأمنية المسؤولة عن حماية إحدى البوابات فيما بقي الصحفيون طويلا خارج مجلس النواب إلى حين توصل المتفاوضون إلى حل مشترك".وكان مجلس النواب قد أستأنف عقد جلساته في فصله التشريعي الثاني في 12 من الشهر الجاري بعد أن أتم القراءة الثانية لمشروع قانون وزارة الشباب والرياضة، والقراءة الثانية لمشروع قانون وزارة السياحة والآثار، والقراءة الثانية لمشروع قانون حماية الصحفيين.
الصحفيون يُمنعون من البرلمان بسبب كلب متغيب
نشر في: 22 يونيو, 2011: 09:43 م