متابعة/ المدى نتيجة الصراعات داخل ما بقي من قائمته وانشقاق قيادات مهمة عنها ونتيجة لما وصلت اليه الاوضاع وتخلي الكثيرين عنه كذلك نتيجة الى ما آلت اليه الامور وضياع كل طموحاته بالجلوس على كرسي الحكم في العراق فضلا عن عدم حصوله على اي منصب.
وقد افادت مصادر مطلعة ان علاوي يعيش الان حالة شديدة من الاحباط والضيق بسبب توبيخ شديد اللهجة تلقاه من قيادة دولة مجاورة للعراق دعمته بقوة على أمل وصوله الى رئاسة الوزراء والتحكم بالقرار السياسي في العراق لكنه فشل في ذلك فشلا ذريعا الامر الذي اوصله الى مرحلة التفكير باعتزال العمل السياسي والانزواء بعيدا في ضواحي لندن وهو قرار قد اتخذه ولكن هناك من المقربين منه يضغطون باتجاه منعه من اعلان ذلك.وقالت مصادر مقربة من علاوي انه يعيش الان ازمة نفسية حادة وهو يرى اقطاب قائمته كل وصل الى مبتغاه وتسنم منصبا مهما، وآخرون انشقوا عنه بعد فشله فيما بقي هو خارج المعادلة الحاكمة وحتى المعادلة السياسية عموما وهو ما تسبب في التأثير على ادائه السياسي وتصريحاته التي باتت متشنجة وعصبية وفاقدة للتوازن. وعلى الصعيد ذاته وصل علاوي الى قناعة كاملة بان القوى الامنية العراقية وأطراف فاعلة في العملية السياسية وصلت الى اسرار مهمة عن كل المخططات الخطيرة التي كان علاوي يتحرك من خلالها بدعم دولي وإقليمي وان الحكومة باتت تملك ملفات مهمة تدين علاوي واخرين معه. التفاصيل ص2
علاوي يفكر بالاعتزال..
نشر في: 23 يونيو, 2011: 06:56 م