 أربيل/  KRGنفى المتحدث الرسمي باسم وزارة صحة إقليم كردستان، الأنباء التي تشير الى ان الأغذية والسلع تدخل الى إقليم كردستان عبر المنافذ الحدودية بشكل غير منظم، من دون الخضوع لبرمجة معينة.
وأوضح خالص قادر: ان "أسواق إقليم كردستان حرة، إلا ان ذلك لا يعني ان اي شخص بإمكانه استيراد السلعة التي يرغب بإدخالها للإقليم"، مبيناً ان السلع تدخل من غالبية دول العالم ، بعد التأكد من جودتها من قبل أجهزة التقييس والسيطرة النوعية، وتلك البضائع يتم فحصها من قبل الوزارات المعنية، ونحن في وزارة الصحة لا نسمح بإدخال أية بضاعة رديئة الى الإقليم".وأضاف: ان "أسواق كردستان حرة، إلا ان ذلك لا يعني ان المنافذ الحدودية مفتوحة من دون رقيب"، مبيناً اننا "لا ننكر حدوث حالات إدخال بضائع رديئة عبر طرق التهريب غير الشرعية الى كردستان بين فترة وأخرى، الا ان الفرق الصحية تواصل مساعيها داخل مدن كردستان للبحث والتفتيش عن البضائع الرديئة، ويتم يومياً ضبط كميات من الأغذية منتهية الصلاحية وذات المناشئ الرديئة من شتى دول العالم في منافذ كردستان".وزاد قادر بالقول ان "نسب حالات التسمم بالأغذية قليلة في كردستان، بالمقارنة مع بقية دول العالم، وغالباً ما تتلف الأغذية عند خزنها لفترات طويلة في المتاجر والمعامل، وقد لا تكون قد دخلت الى الإقليم وهي تالفة".وعن العقاقير التي تدخل الى كردستان، قال قادر اننا "لن نذكر اسم أية دولة تقوم بصنع أنواع رديئة من العقاقير، لأن جميعها تنتج الأدوية ذات النوعيات الجيدة، باستثناء بعض الشركات التي لا تصنع الأدوية بجودة عالية، وتلك الأدوية يتم ضبطها من قبل الأجهزة المختصة في المنافذ الحدودية".وكانت قناة (بريس تي في) التلفازية الإيرانية قد بثت خبراً يوم 19 حزيران/يونيو الجاري مفاده ان "حكومة إقليم كردستان تسمح بسوق حرة وغير منضبطة، وليست هناك عملية استحصال تعريفة كمركية لقاء إدخال البضائع، وليست هناك تعليمات رسمية مكتوبة لتنظيم عملية إدخال البضائع الى الإقليم".وفي جانب آخر، تحدثت القناة التلفازية عن انه "ليست هناك سيطرة نوعية، ويتم إدخال الأجهزة الالكترونية الصينية الرديئة، واللحوم البرازيلية والتركية"، مشيرة الى ان "هناك حالات تسمم بالأغذية يتعرض لها المواطنون في إقليم كردستان، ومن النادر ان يتم ضبط السلع غير الصالحة للاستهلاك في المنافذ الإيرانية والتركية المرتبطة مع إقليم كردستان".من جهته، قال مدير عام التخطيط والمتابعة في وزارة زراعة إقليم كردستان أنور عمر اننا نؤدي مهامنا بشكل جيد، وهناك غرف الحجر الزراعية في جميع المنافذ الحدودية، من اجل ضبط المحاصيل الزراعية التالفة".وعن التعرفة الكمركية المستحصلة لقاء إدخال المحاصيل الزراعية، قال عمر انه "قبل عامين من الآن، وقبل إصدار القانون رقم 4 لعام 2008، الخاص بموسم نضج المحاصيل الزراعية المحلية كنا نستحصل الضرائب عن المحاصيل المستوردة، الا انه ونظراً لنضوج المحاصيل الزراعية المحلية، تم منع استيراد 23نوعاً من المحاصيل من بقية الدول خلال الموسم الحالي".