أربيل/ AK Newsذكرت وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين بحكومة إقليم كردستان، ، انها تدرس إمكانية تأسيس مركز يتولى اجراء فحوصات الحمض النووي في الإقليم، لمعرفة أصحاب رفات المؤنفلين والعثور على ذويهم.وقال وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين بالإقليم، صباح أحمد، ان الوزارة منشغلة بتأسيس مركز الحمض النووي في الإقليم، بهدف إجراء التحاليل على فصائل وعظام المؤنفلين في المقابر الجماعية".
وتابع أحمد بالقول: خطونا أشواطاً كبيرة في تأسيس المركز، مبيناً انه سيتم إرسال بعض الكوادر الى بغداد من اجل تدريبهم على كيفية العمل بالمركز.وأضاف: ان بعض المنظمات الأجنبية ساعدتنا في تأسيس المركز، لافتاً الى ان :الوزارة تولي هذا الموضوع أهمية كبيرة، لأن تحديد فصيلة المقابر الجماعية ستسهل علينا التعرف على أصحاب رفات المؤنفلين والعثور على ذويهم.وكان مدير المقابر الجماعية في وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين بالإقليم أنور عمر، قد قال : في وقت سابق، ان الوزارة كثفت جهودها الرامية الى فتح تلك الأعداد الكبيرة من المقابر الجماعية الكردية في مختلف المحافظات العراقية وإعادة رفاتهم الى مناطق سكناهم الأصلية بإقليم كردستان".وأوضح عمر انه :يوجد في العراق نحو 350 مقبرة جماعية معظمها تعود للكرد ولم يتم فتحها بعد"، منوهاً الى ان "الوزارة تعمل الآن على فتحها وإعادة رفاتها الى الإقليم".ومن المقرر ان تقوم وزارة حقوق الإنسان العراقية خلال الأسبوع الجاري بفتح مقبرة جماعية معظم ضحاياها من الكرد، في محافظة القادسية.وبحسب قانون المقابر الجماعية المصدق من قبل مجلس النواب العراقي، يحق لوزارة حقوق الإنسان العراقية حصراً فتح تلك المقابر الجماعية.وشن النظام السابق ثماني حملات تحت مسمى (الأنفال) خلال عامي 1987 و1988 في مناطق كردستان، ويقدر عدد الضحايا بنحو 180 ألف شخص، بالإضافة إلى تدمير 3 آلاف قرية وتهجير عشرات الآلاف.ولا تزال أعمال البحث جارية من قبل جهات حكومية على مقابر جماعية، وعثر على بعضها لكن العدد الأكبر منها مازالت مجهولة المكان.وأعلنت قوات البيشمركة (حرس إقليم كردستان العراق) في 10 آذار/مارس الماضي عن عثورها على مقبرة جماعية جنوب مدينة كركوك تضم رفات 3 آلاف شخص تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي.واستقبل إقليم كردستان في عام 2005 رفات 512 شخصا من أصل 8 آلاف من عشيرة بارزان الذي اعتقلهم النظام السابق عام 1983 بعد العثور عليها في مقابر جماعية جنوب العراق.كما أعلن مكتب وزارة حقوق الإنسان في النجف عام 2009 العثور على مقبرة جماعية تضم 3 آلاف من رفات الكرد من ضحايا حملة الأنفال في بادية النجف، وتم العثور أيضا خلال الأعوام السابقة على عدد من المقابر.
دراسة تأسيس مركز لفحص الحمض النووي
نشر في: 24 يونيو, 2011: 05:29 م