متابعة/ المدى أكدت القوات الأميركية، أنها لا تريد البقاء في العراق، معتبرة أن الجيش العراقي أصبح أفضل الجيوش في المنطقة في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرة الى أنها غير مسؤولة عن العنف الذي حدث في البلاد.وقال المتحدث الرسمي باسم القوات الأميركية في العراق
جيفري بوكانن إن قوات بلاده "تريد مغادرة العراق بعد نجاحها في مهمتها إلى حد ما"، مشيراً إلى أن "القوات العراقية أصبحت الأفضل في المنطقة في مجال مكافحة الإرهاب". وأضاف بوكانن أن "القوات الأميركية غيرت تركيزها من العمليات الأمنية، إلى تلك الرامية للحفاظ على الاستقرار"، مبينا أن ذلك "تم من خلال تدريب الجيش العراقي وتسليحه ومساعدته".وكان السفير الأميركي في العراق جيمس جيفري قال في حديث سابق لعدد من وسائل الإعلام إن غالبية النواب العراقيين وافقوا على بقاء القوات الأميركية في البلاد باستثناء قائد سياسي واحد "يتباهى بقتل الجنود الأميركيين"، وأصدر فيتو على قرار البرلمان العراقي برغم أنه يمتلك وجوداً بنسبة 10% فيه، في إشارة مبطنة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. ونقلت وكالة السومرية نيوز أمس الجمعة عن المتحدث باسم القوات الأميركية أن "مستوى العنف تغير، وكذلك من يقوم به في العراق"، موضحاً أن "العنف في العام 2007 كان الأسوأ، بالرغم من أن رغبة القاعدة بالقتل لم تتغير، إذ تستهدف الحكومة من خلال استهدافها للشرطة المحلية ومجالس المحافظات والمؤسسات الحكومية الأخرى ".وأكد بوكانن أن "القاعدة كانت نشطة سابقاً، وكذلك الحال مع الميليشيات غير الشرعية أيضا، مما كان يهدد باندلاع حرب طوائف آنذاك"، لافتا إلى أن "القاعدة والميليشيات ما تزال موجودة في العراق، لكن الناس الآن بدأوا ينبذون هذه الأعمال، فهم الآن ليسوا في حرب ضد بعضهم".
الأمريكي: نجحنا فـي العراق ولا نريد البقاء
نشر في: 24 يونيو, 2011: 09:22 م