اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > إجراءات أمنية واسعة لحماية زوار الإمام الكاظم.. وانتقادات لرفع صور المالكي

إجراءات أمنية واسعة لحماية زوار الإمام الكاظم.. وانتقادات لرفع صور المالكي

نشر في: 26 يونيو, 2011: 05:06 م

بغداد / المدى وكالات كثفت القوات الأمنية العراقية من إجراءاتها المشددة في بغداد تزامناً مع ذكرى زيارة وفاة الإمام موسى الكاظم، التي تبلغ ذروتها غداً الإثنين.وأعلنت القوى الامنية حظراً على سير الدراجات في أنحاء العاصمة حتى إشعار آخر،
فيما شهدت الشوارع الرئيسية ازدحاماً مرورياً نتيجة تشدد إجراءات نقاط التفتيش. ومن المتوقع ان تستقبل مدينة الكاظمية اكثر من مليوني زائر من مختلف المحافظات لأحياء الذكرى وسط مخاوف من تعرضهم لهجمات مسلحة كما حصل في الأعوام السابقة. وأعلنت قيادة عمليات بغداد خطة أمنية خاصة بالزيارة، بالتعاون مع قوات الرد السريع وفوج الطوارئ التابع لوزارة الداخلية، خشية وقوع انتهاكات أمنية في الطرق المؤدية إلى مدينة الكاظمية.ورغم تشديد الجهات الحكومية العراقية على مجموعة من التعليمات بشأن عدم رفع الشعارات ذات المحمول الطائفي، ، فإن ما أثار الاستغراب في الشارع العراقي هو رفع بعض المواطنين المتوجهين مشيا على الأقدام إلى مرقد الإمام موسى الكاظم في بغداد، في ذكرى وفاته، صور رئيس الوزراء، نوري المالكي. واعتبر فرات الشرع، القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، ، "إذا كانت الظاهرة فردية فهي أمر يمكن أن يدخل في باب اعتزاز هؤلاء المواطنين برمزهم السياسي، وهو أمر لا غبار عليه، لكن إذا كانت هناك قصدية، فكان ينبغي احترام التوافقات السياسية؛ فإما أن لا ترفع صور أي أحد، أو ترفع صورة معينة ترمز للوطن أو لمقدس معين، أو ترفع صور الجميع". لكن القيادي في التيار الصدري عدي عواد يرى إن "ما حصل لا يخلو من دلالات سياسية واضحة، لأن لذلك مقدمات تمثلت بما حصل خلال أيام الجمع الأخيرة؛ حيث إن هناك تركيزا على رفع صور سياسيين معينين، وهو أمر غير صحيح، ويتعارض مع ما تم الاتفاق إليه؛ حيث إن التحشيد السياسي في مثل هذه المناسبات يعتبر تجاوزا لباقي مكونات الشعب العراقي.  من جهة اخرى انتقد عدد من المواطنين البغداديين وأصحاب المحال في العاصمة ، ،الإجراءات الأمنية التي تنفذها القوات الأمنية بإغلاق الطرق لتأمين مراسيم زيارة الإمام موسى الكاظم.وشهدت معظم شوارع العاصمة بغداد منذ صباح امس اغلاق تام لها لتأمين الزوار الذين يتوافدون صوب مدينة الكاظمية لإحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم.ويقول أبو ليث(41سنه)وهو سائق تاكسي أجرة لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إنه "منذ ساعتين وأنا أقف وسط هذا الزحام المروري بسبب قطع القوات الأمنية الطريق المؤدي الى منطقة العلاوي" مشيرا أن "هذه التصرفات من قبل القوات الأمنية قطعت أرزاق العوائل التي تعتاش على هذه المهنة".وأوضح أبو ليث أنه "ليس بالضروري قطع الطريق بأكمله من الممكن أن يتم قطعه جزئيا حتى يتسنى للمواطنين ممارسة حياتهم اليومية دون مضايقات".وكان مصدر أمني في قيادة عمليات بغداد آثر عدم الكشف عن اسمه قد صرح في وقت سابق من يوم امس لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز)، إن "قيادة عمليات بغداد قررت منع دخول المركبات الى مدينة الكاظمية ابتداءً من الساعة السادسة من صباح اليوم وحتى اشعار اخر".وأوضح المصدر أن "قيادة العمليات قررت دخول السيارات المكلفة بالواجبات فقط الى المدينة".وتابع المصدر أن "قيادة عمليات بغداد قررت ايضا منع حركة جميع أنواع الدراجات النارية في جميع مناطق العاصمة بغداد حتى اشعار اخر".وكانت القوات الامنية قد اغلقت العديد من الشوارع التي يسلكها الزائرون المتجهون سيرا على الاقدام الى مدينة الكاظمية لإحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم سابع أئمة اهل البيت "ع".وانتشرت المئات من سرادق العزاء في المناطق السكنية والطرق العامة تعبرا للحزن بذكرى وفاة الامام الكاظم، فيما تولت مجموعات شعبية مسؤولية تقديم الخدمات الى الزائرين.بدوره قال هادي خضير (33سنه)وهو موظف في وزارة الصناعة والمعادن لـ(آكانيوز) إنه "من غير المعقول ان يتم قطع الطرقات بهذه الطريقة"،مضيفاً بالقول "كان على القوات الامنية ان تفرض حظرا للتجوال بدلا من توجه المواطنين الى أماكن عملهم ليبقوا عالقين في الشوارع لساعات طويلة حتى يصلوا الى اماكن عملهم".واضاف خضير ان "المؤسسات الحكومية لا تعذر الموظف عندما يتأخر عن عمله كون الحكومة لم تعطي عطلة رسمية للدوائر وبالتالي سيتم قطع مرتباتنا بسبب قطع القوات الامنية للطرقات".فيما يقول عامر الكرخي وهو صاحب محال للصيرفة في منطقة الحارثية لـ(آكانيوز) إنه "منذ الساعة الثامنة صباحا والى نهاية النهار لم نر اي زبونا دخل الينا بسبب قطع الطريق على المارة وعدم السماح لاي من اصحاب المركبات المرور بهذا الشارع الحيوي".ولفت الكرخي ان "كل مناسبة زيارة او اي مناسبة تقام في معرض بغداد يتم قطع الطرقات "متسائلا "ماذا نعمل نحن اصحاب المحال التي تقع في هذه المنطقة هل نغلق محالنا ونتوقف عن العمل ام نعطي محلاتنا هبة الى الحكومة كي تعمل بها هي".وقد استعيدت هذه الطقوس بكثافة كبيرة بعد سقوط نظام صدام الذي كان قد فر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram