متابعة/ المدىيخشى البعض الخضوع لعملية صغرى او مجرد حقنة عادية لكن هناك من يخضع لعملية فوق الكبرى ويمنح عضوا من اعضائه مختارا لسبب او لآخر .. قد يكون التبرع لأحد الاقارب او الاصدقاء لكنه يحمل سمة (بيع الاعضاء) حين يكون الفقر دافعا له وحين يدخل ضمن تجارة ليست جديدة تماما في العراق لكنها علنية حاليا وتحمل اسم (تجارة بيع الاعضاء).
قصة كليتينلم يكن الشاب امجد ذو العشرين عاما يشكو من شيء سوى صداع بدأ خفيفا ثم بدأ يتفاقم وتبين ان سببه هو ارتفاع الضغط الشديد والذي لايتناسب مع سنه الغض. جرى البحث عن اسباب ارتفاع الضغط فكانت الصدمة التي فاجأت والديه اذ تبين ان لديه عجزا كاملا في كليتيه وانه بحاجة ماسة الى عملية زرع كلى قبل ان يعجز العلاج عن انقاذه. تزاحمت الآراء والمقترحات على والده فهناك من نصحه بالسفر الى عمان او بيروت لوجود عناية طبية فائقة لكن الامر يحتاج الى متبرع جاهز يأخذه معه من العراق وينفق على كل تفاصيل سفره اضافة الى دفعه ثمن الكلية كما ان النفقات الطبية هناك باهظة الثمن – اذا كان متبرعا عن طريق البيع – وقال له آخرون ان الهند هي افضل مكان لإجراء مثل هذه العمليات لوجود متبرعين من الهنود الفقراء وانخفاض الكلفة عن بلدان اخرى تقدم نفس الخدمات لكن الامر يحتاج الى تفرغ يصل الى اشهر ريثما تنتهي فترة العزل الطبي التي تلي العملية.التفاصيل ص3
مافيا لتجارة الاعضاء ..والضحابا مرضى بحالات خطرة
نشر في: 26 يونيو, 2011: 06:43 م