اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > نيويورك تايمز: شلل الحكومة أضعف الأمن

نيويورك تايمز: شلل الحكومة أضعف الأمن

نشر في: 27 يونيو, 2011: 05:30 م

متابعة/ المدىاعتَـَبرت صحيفة أميركية بارزة أن أعمال الحكومة العراقية "معطّلة" بسبب التوترات السياسية بين اثنتين من الكتل البرلمانية البارزة.ونقلت اداعة العراق الحر عن  تقريرٍ نشَرته الصحيفة مطلع الاسبوع الحالي تحت عنوان
(خلاف مرير بين زعيمين عراقيين بارزين يعطّل الحكومة) بقلم مايكل شميت وتيم أرانغو(Michael S. Schmidt and Tim Arango)، قالت صحيفة (نيويورك تايمز) إنه "بعد خمسة عشر شهراً من الانتخابات التي كان من المفترض أن تضع الأساس لمستقبل العراق فإن الحكومة ما تزال مشلولة عملياً" بسبب الخلاف بين زعيميْ ائتلاف (دولة القانون) نوري المالكي وكتلة (العراقية) إياد علاوي.وقال الكاتبان إن "شلل الحكومة يسهم في ارتفاع وتيرة العنف ويعقّد بشدة المفاوضات في شأن المسألة الأكثر صعوبة وإثارة للانقسامات وهي تلك المتعلقة بما إذا كان سيُطلَب من الولايات المتحدة إبقاء قوةٍ للطوارئ في البلاد بعد الانسحاب المقرر للقوات الأميركية نهاية العام. وكلما استمر الجمود، ازدادت مصاعب الجيش الأميركي في تخفيف أو إبطاء سحب نحو ثمانية وأربعين ألفا من أفراده خلال الشهور القليلة المقبلة التي ستتسارع فيها وتيرة العملية."ويشير التقرير إلى الاتفاق الذي عقده المالكي وعلاوي وحظي بدعم الولايات المتحدة لتقاسم السلطة في كانون الأول الماضي قائلاً إنه منذ ذلك الحين بقيت حقائب الوزارات الأمنية المهمة كالدفاع والداخلية شاغرة "فيما بدا أن واشنطن عاجزة عن وضع حد لحالة الجمود مما يدلل على تراجعِ تأثيرِها في بغداد بحسب رأي عراقيين وبعض المحللين"، على حد تعبير الصحيفة.وأضافت أنه مع استمرار الجمود، ارتفع بشكل ملحوظ عدد الاغتيالات السياسية والهجمات التي تستهدف قواعد أميركية.وتنقل (نيويورك تايمز) عن الخبير في شؤون الأمن القومي بمعهد بروكينغز في واشنطن كينيث بولاك Kenneth M. Pollack القول إن الولايات المتحدة دفعت بعد الانتخابات باتجاه "تشكيل حكومة وحدة وطنية تتصدى لكل مشاكل العراق السياسية." وأضاف "أن مسؤولين أميركيين يقرّون الآن على نطاق واسع بأن تفضيل الشمولية على الفعالية كان خطأ".وفي خاتمة التقرير، نُقل عنه القول إن "الدول التي شهدت صراعات أهلية مثل العراق تتراجع في كل وقت نحو حروب أهلية"، مؤكداً أهمية "إحراز تقدم في النظام السياسي للخروج من مسار الحرب الأهلية." وأضاف قائلاً "إذا كانت العملية السياسية لا تعمل فإن الناس يشعرون بالإحباط ويلجأون إلى العنف. وأعتقد أنه ينبغي النظر إلى تزايد العنف باعتباره بداية محتملة لمثل هذه العملية الخطيرة"، بحسب تعبير الباحث الأميركي كينيث بولاك.ولمزيد من المتابعة والتحليل، أجريت مقابلة مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور علي الجبوري الذي علّق على ما ذهبَت إليه (نيويورك تايمز) في شأن انعكاس الخلاف الحالي بين زعيمي الكتلتين البرلمانيتين على عمل الحكومة العراقية وتحدث عن موضوعات ذات صلة بالتطورات السياسية الأخرى.وكانت الصحيفة  ذاتها نقلت منتصف الشهرالحالي عن مسؤول سابق بوكالة الاستخبارات المركزية اعترافاته بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش سعت لتشويه سمعة مؤرخ انتقد التدخل في العراق بواسطة معلومات من ال "سي آي ايه"، كما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.ويقول العميل السابق غلين كارل أن إدارة بوش طلبت من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مدها بأي معلومات فاضحة عن خوان كول أستاذ التاريخ في جامعة ميشيغن بسبب انتقاده المستمر للحرب على العراق.وأكد كارل رفضه لطلب رئيسه الخاص بجمع معلومات تشوه سمعة الخبير فى شؤون الشرق الأوسط.ويذكر أنه منذ عهد الرئيس ريتشارد نيكسون منعت وكالة الإستخبارات المركزية من التجسس وإجراء تحقيقات حول مواطنين في حال عدم تهديدهم للأمن القومى.وأضاف المسؤول الأمريكى السابق أنه نقل الحادث إلى المجلس الوطني للاستخبارات المسؤول عن وحدته، لكنه وجد فى اليوم التالي ملفا يتضمن ملاحظات مسيئة حول أسلوب حياة خوان كول تمهيدا لارساله إلى البيت الأبيض.ويوضح أنه بعد أشهر اشتكى له أحد زملائه من تلقيه رسالة الكترونية من مكتب مساعد مدير السي آي ايه جون كرينغن لجمع معلومات عن أستاذ التاريخ.وهدد كارل بإبلاغ مكتب المفتش العام للوكالة بعد لقائه بمساعد كرنغن الذي حرر الرسالة الالكترونية.وكتب خوان كول على مدونته ما حدث آملا بفتح كل من مجلسي الشيوخ والنواب تحقيقا في هذه الواقعة المخالفة للقانون من قبل إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش.ومن جانبها، رفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" التعليق على هذا الموضوع.وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد كشفت في عام 2005 عن وجود برنامج واسع للتنصت على المكالمات الهاتفية بدون تفويض من القضاء في عهد إدارة بوش.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram