اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > جيش المهدي يحلّ بعد الانسحاب الكامل

جيش المهدي يحلّ بعد الانسحاب الكامل

نشر في: 28 يونيو, 2011: 05:21 م

متابعة/ المدىقال التيار الصدري إنه سيحل "جيش المهدي" بشكل نهائي بعد خروج "المحتل الاميركي" من العراق.يأتي هذا بعد ساعات من اعلان "لواء اليوم الموعود" التابع لجيش المهدي، عن تنفيذ عشر هجمات خلال الاسبوع الماضي بقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا
 استهدفت قواعد للجيش الأميركي في بغداد والموصل وديالى وكركوك والبصرة وميسان والناصرية والسماوة فضلا عن استهداف أرتال أميركية بعبوات ناسفة.وقال القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي لوكالة كردستان للانباء إن "الهيئة السياسية للتيار الصدري قررت حل الجناح المسلح لجيش المهدي بشكل نهائي بعد خروج المحتل الاميركي من البلاد".ويقول الصدريون إن الهجمات الاخيرة ضد القوات الاميركية خطوة للضغط عليها باتجاه عدم تمديد فترة انسحابها المقرر بنهاية كانون الاول المقبل.واضاف الزاملي أن "التيار الصدري سيستأنف عملياته المسلحة ضد القوات الاميركية بعد نهاية العام الجاري في حال قررت الكتل السياسية تمديد بقائها لفترة اطول".وهدد الصدر في مناسبات عدة برفع التجميد عن مليشيا "جيش المهدي"، في حال بقاء الجيش الأميركي في العراق بعد 2011.وأعلنت مجموعة من أنصار الصدر مؤخرا عن استعدادها لتنفيذ عمليات انتحارية ضد الجيش الأميركي في حال رفع الحظر عن "جيش المهدي".ويعتبر الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر من أبرز المعارضين للوجود الأميركي في العراق، وخاضت العناصر المسلحة التابعة له معارك ضارية مع الجيش الأميركي عام 2004.وأعلن الصدر في عام 2008 تحويل معظم أفراد جيشه إلى منظمة اجتماعية وثقافية مناهضة للفكر الغربي، باستثناء مجموعة صغيرة من صفوة المقاتلين، التي  أطلق عليها اسم "لواء اليوم الموعود"، ومهمتها مواصلة استهداف القوات الاميركية.واتهم الجيش الأميركي في وقت سابق مليشيات شيعية بالوقوف وراء قتل خمسة من جنوده، وتوقع تصاعد الهجمات ضد قواته التي تستعد لحزم عتادها للرحيل.ولايزال الجيش الأميركي يحتفظ بنحو 47 ألف جندي في العراق، وتقتصر مهمته على تدريب وتجهيز القوات العراقية وتقديم المشورة.وقال الزاملي إن "جميع الكتل السياسية ومراجع الدين ومنظمات المجتمع المدني ترى بانه ليس هناك ضرورة لبقاء القوات الاميركية في العراق لفترة اطول".ويأتي هذا متزامنا مع مناقشات تجريها الحكومة العراقية بصدد إمكانية التمديد لبقاء القوات الاميركية بعد نهاية العام الحالي.وكان المالكي اعلن في وقت سابق انه سيطلب من الكتل السياسية الرئيسية في البلاد مناقشة ما اذا كان سيجري تمديد بقاء القوات الاميركية في العراق الى ما بعد نهاية العام.والمالكي واحد من الذين اكدوا في مناسبات عدة بانه لم تعد هناك حاجة الى القوات الاجنبية لكنه هذه المرة فتح الباب على ما يبدو أمام استمرار الوجود الاميركي.وانتقلت القوات الاميركية رسميا الى دور استشاري وداعم للشرطة والجيش في العراق بعدما انهت العمليات القتالية في آب الماضي.ويخشى عراقيون من عودة أعمال العنف إلى البلاد بعد الانسحاب الأميركي، كما يخشى آخرون من تجدد الهجمات الدامية في حال تأجل الانسحاب ولاسيما بعد تهديدات الصدر برفع تجميد "جيش المهدي" إذا خرق الاتفاق الأمني بين بغداد وواشنطن.والمح نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عند زيارته إلى العراق في 13 شباط الماضي وعدد من الوفود من الولايات المتحدة، إلى إمكانية بقاء القوات الاميركية في العراق لفترة أطول.ويقول قادة عسكريون انه ليس بمقدور العراق حماية أجوائه وحدوده لغاية عام 2020، ويشير بعضهم الى ان انسحاب القوات الأميركية من العراق قبل تلك المدة سيلحق ضرراً بالبلاد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram