TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > بغـداد: استقرار الشرق الاوسط مرتبط بأمن سوريا

بغـداد: استقرار الشرق الاوسط مرتبط بأمن سوريا

نشر في: 28 يونيو, 2011: 06:03 م

متابعة/ المدىاعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي أن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار سوريا وأمنها، داعياً إلى بناء علاقة تكاملية وتفعيل مجالات التعاون معها، فيما أعرب عن ثقته بقدرة الشعب السوري وقيادته على تجاوز التحديات التي تواجههم.وقال بيان صحفي صدر عن رئاسة الوزراء إن رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل في مكتبه الرسمي، أمس وفداً من رجال الأعمال السوريين وناقش معهم مجالات التعاون والعقبات التي تعترض تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين،
 مبيناً أن المالكي شدد على ضرورة تفعيل مجالات التعاون كافة، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري.وأضاف البيان أن رئيس الوزراء شدد أيضاً على العلاقة التكاملية بين البلدين، كما أعرب عن ثقته بقدرة الشعب السوري الشقيق وقيادته على تجاوز التحديات التي تواجههم، مؤكداً أن تنفيذ الإصلاحات ومواصلة الحوار سيكون كفيلاً بعودة الأمن والاستقرار إلى سوريا.وأضاف البيان أن استقرار المنطقة ككل مرتبط باستقرار سوريا وأمنها داعياً الاقتصاديين ورجال الأعمال من الجانبين إلى العمل والتعاون المشترك، لما لذلك من آثار طيبة على مجمل العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.وتشهد سوريا منذ أكثر من مئة يوم موجة احتجاجات عارمة للمطالبة بـ"الحرية والديمقراطية"، واجهها نظام الرئيس بشار الأسد بإطلاق القوات الأمنية والجيش النار على المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط أكثر من 1300 قتيل واعتقال الآلاف، فضلاً عن نزوح آلاف العوائل إلى تركيا، مما أثار حركة احتجاج دولية واسعة، لاسيما من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، في وقت تتهم السلطات السورية المعارضين بالتورط مع ما وصفتها بجماعات إرهابية في الخارج.وزار وزير الخارجية السوري وليد المعلم، نهاية أيار الماضي، العاصمة العراقية بغداد  لبحث العلاقات المشتركة وكان في استقباله على أرض مطار بغداد الدولي نظيره العراقي هوشيار زيباري، كما سبق لرئيس الحكومة السورية محمد ناجي العطري أن زار بغداد، في 15 كانون الثاني الماضي، على رأس وفد رفيع المستوى، حيث التقى عدداً من المسؤولين العراقيين وبحث معهم العلاقات الثنائية.كما زار رئيس الوزراء نوري المالكي بدوره، منتصف تشرين الأول الماضي، العاصمة السورية دمشق، في خطوة أدت إلى طي صفحة الخلافات التي استمرت لأكثر من سنة بعد اتهامات بغداد لدمشق بأنها تؤوي بعثيين قاموا بتنفيذ تفجيرات بغداد الدامية عام 2009، والتقى نظيره محمد ناجي العطري والرئيس السوري بشار الأسد الذي بحث معه سبل تطوير علاقات التعاون بين البلدين وضرورة العمل على إزالة جميع العقبات التي تعترضها، والبحث عن آفاق تعاون جديدة تعزز العلاقات الثنائية وتخدم مصالح الشعبين المشتركة.وفي تشرين الثاني الماضي وقع البلدان في ختام اجتماعات اللجنة الوزارية السورية العراقية المشتركة خمس مذكرات تفاهم للتعاون في مجال التجارة والصناعة وتنمية الصادرات، كما تم تأسيس مجلس رجال الأعمال السوري العراقي بهدف تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة الاستثمارات بين البلدين وفي آب الماضي، وقعت وزارتا النفط في البلدين محضر اجتماع بشأن نقل النفط الخام والغاز العراقيين إلى ساحل البحر المتوسط عبر الأراضي السورية.ووقع البلدان في ختام اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في بغداد في نيسان 2009 تسع مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون ومحضراً مشتركاً في المجالات الاقتصادية والصحية والثقافية والمالية والصناعية.يذكر أن سوريا تعتبر منذ عام 2003 ملجأ للكثير من الشخصيات المعارضة للعملية السياسية والنظام الحالي في العراق من قادة أحزاب وهيئات سياسية ذات توجهات مختلفة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram